بولص شليطا الآشوري
كان يحلم بموعد حُبْ شاعري
تحت ضفائر النجوم المضيئة،
مع حبيبته بلون جوز الهند ،
ولكن اعلان الانذار بوباء كورونا
حالت دون ذلك،
وأنطفأت النجوم وساد الظلام ،
الذي انتشر بواسطة مأكولات البحرية
في الصين ،كما يثرثرون،
ولكن الصين الشعبية سوف تنتصر
عليه بالضربة القاضية ،
لكنه غزا العالم بالسفر وباللمس والقبلات اليتيمة ،
ليرعب الانسان ويشل الاقتصاد العالمي،
ويقطع انفاس النفطِ الاسود،
من الارض السفلى،
وحجر الناس في البيوت،
كالعبيد، خوفا من انتشاره بالغبار،
واغلقت منافذ المرور بين الدول
عن بعضها البعض،
وأنتشر الرعب بين الناس،كالعاصفة،
وفرض منع التجوال المخيف للشعوب ،
وبعضنا عاد الى قراءة كتبه القديمة
وكتابة مذكراته العتيقة،
او اللعب بالاوراق او شرب بيرة كرونا
والاخر يبدأ بالصوم والصلاة ،
ورفع الايدي للغفران عن ذنوبه ،
وألغيت النشاطات الثقافية
ومواعيد الحب والغرام ،والزواج ،
ولشرب القهوة في مقاهي ماكدونالد،
والاخر يلعب امام بيته بكرة القدم،
او الطائرة ليطرد عنه الخوف والدمار
ولكن العلماء في الصين والروس والأمريكان توحدوا معا،
ربطوا الليل بالنهار في مختبراتهم
لإيجاد العلاج لإعدام الوباء ،
وهذا الوباء كحبة خردل صغير ،
اصبح كالعملاق يرعب الانسان ،
كما في الافلام الامريكية ،
صواريخكم البعيدة المدى لن تنفعكم ،
بل العلوم والاختراعات الإنسانية
وحدها تنقذكم ،
والأرض ما زالت تدور وتبعث
الكوارث الطبيعية ،في كل يوم ،
لامتحان قدرة الإنسان العلمية ،
الناقوس يصدح كالرعود أفرحوا،
اخرجوا من اوكاركم فقد تم ….؟
———————–
٢٠٢٠/٣/٢٠ ونزر/كندا