كشفت صحيفة الشرق الاوسط، الاحد، ان المفاوضات بين البيشمركة والقوات العراقية قسمت الى محورين، فيما اشارت الى ان الجانبين لم يتوصلا الى اي اتفاق باجتماع الامس.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر عراقي قوله ان “المفاوضات بين البيشمركة والقوات العراقية، قُسمت إلى محورين الأول عودة القوات الكردية إلى حدود عام 2003، والثاني تسليم المنافذ الحدودية”.
فيما كشف مصدر كردي مطلع على الاجتماع أن اللقاء “كان إيجابياً، وتبادل الطرفان فيه الآراء”، مشيرا الى ان “الجانبين لم يتفقا على أي نقطة لحل الخلافات بينهما، خصوصاً حول المناطق التي تسعى القوات العراقية للوصول إليها والمتمثلة بالحدود التي كانت تفصل بين الطرفين في عام 2003 أو المعروفة بخط 36”.
وتابع المصدر ان “الجانبين اجتمعا بحضور ممثل قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية”، مشددا على “أن إقليم كردستان يسعى إلى حل المشكلات مع بغداد بالحوار منذ البداية”.
من جانبه، قال رئيس اركان الجيش العراقي الفريق الركن عثمان الغانمي للصحافيين لدى خروجه من مقر قيادة عمليات نينوى، إن هناك “تقدماً مقبولاً، ولكن القرار النهائي مرتبط بالوفد الثاني (الكردي)”، مشيرا الى “اننا توصلنا إلى تفاهم مشترك في بعض النقاط، وبعض النقاط علقوا الإجابة عليها لحين العودة للإقليم وإبداء الرأي والاتصال بنا”.
وكشف مصدر برلماني، امس السبت، عن تسليم الوفد العراقي المفاوض الجانب الكردي الممثل بقيادة قوات البيشمركة ورقة تتضمن عددا من المطالب خلال اجتماع عقد امس بين الجانبين في مقر عمليات نينوى، لحل الخلافات بين بغداد واربيل.