زوعا اورغ/ وكالات
أصدر البابا فرنسيس وبطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، الثلاثاء، بيانًا مشتركًا حول تدهور الوضع في سوريا، ودعا مجلس الأمن الدولي والقادة الدوليين لتجاوز الخلافات والعمل معًا من أجل السلام في العالم.
وقرأ نص البيان للصحفيين رئيس قسم العلاقات الخارجية للكنيسة في بطريركية موسكو المتربوليت هيلاريون، وجاء فيه: “إن الأعمال العدائية الجارية في الشرق الأوسط، والتي تسببت في معاناة هائلة في السنوات الأخيرة، وأودت بحياة الآلاف من الناس وأجبرت الملايين على الفرار، تهدد الآن بالتحول إلى صراع عالمي”.
وأشار البيان إلى أنه: “في مواجهة هذا التهديد الرهيب، نناشد جميع زعماء العالم أن يدركوا مسؤوليتهم تجاه شعوبهم، أمام الله والبشرية. كما نناشد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وخاصة الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أن تتذكر واجبها تجاه الأسرة البشرية، ونناشدها باسم الله التغلب على خلافاتهم والعمل معًا من أجل السلام العالمي”.
ولفتت البطريركية الروسية إلى أن البيان قد تم مناقشته خلال الاتصال الهاتفي بين البابا فرنسيس والبطريرك كيريل في 14 نيسان 2018. وأيد البيان كل من: بطريرك الإسكندرية وعموم إفريقيا للروم الأرثوذكس ثيودور الثاني، بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الإسكندرية للأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني، بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني.