زوعا اورغ/ وكالات
اعلنت الامم المتحدة، ان أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، سيزورون في الفترة بين 26 نيسان الجاري إلى 2 من ايار المقبل، كلاً من العراق وبورما وبنغلاديش.
ونقلت وكالة فرانس برس، عن الامم المتحدة، ان “زيارة أعضاء المجلس إلى العراق تهدف إلى إظهار دعم الأمم المتحدة للانتخابات المقرر إجراؤها في 12 ايار المقبل”.
وكانت تقارير غربية، افادت في التاسع من نيسان الجاري، بأن وفداً كبيراً من ممثلي الدول الـ 15 في مجلس الأمن الدولي، سيزور العراق للمرة الأولى قبيل الانتخابات التي ستجرى في 12 أيار المقبل دعماً للعملية الديمقراطية.
وقال سفير العراق لدى الامم المتحدة محمد حسين بحر العلوم “على الرغم من أن التفاصيل لم يتم الانتهاء منها، فإن زيارة وفد مجلس الامن الدولي هي رسالة للعراق والمجتمع الدولي بأن العراق نهض مجددا وعاد الى الساحة الدولية بكامل قوته إلى الساحة الدولية”.
واضاف أن “رسائلنا التي كنا نوجهها إلى العالم أثناء فترة الحرب ضد داعش كانت واضحة جداً، والمجتمع الدولي كان يدعم وحدة العراق، كذلك دعم المجتمع الدولي للعراق في الحرب ضد داعش كان سبباً للوصول إلى نتائج إيجابية”.
أما سفير هولندا الدائم لدى الامم المتحدة كارل فان استروم، فأكد إن “الزيارة المقرر اجراؤها قبل الانتخابات البرلمانية في 12 أيار المقبل، سترسل رسالة واضحة مفادها أن مجلس الامن الدولي يدعم العملية الديمقراطية في العراق”، وأضاف، أن وفداً مكونا من ممثلي خمس عشرة دولة في مجلس الأمن الدولي، من المقرر أن يزور بغداد لأول مرة، وقال: “إذا ما نظرنا إلى موعد الزيارة إلى العراق فإنها تأتي قبل موعد إجراء الانتخابات، حيث أن الرسالة واضحة باعتبار مجلس الأمن الدولي يدعم مشروع الانتخابات العراقية”.
وبحسب دبلوماسيين في مجلس الأمن الدولي، فإن التحضيرات تجري على قدم وساق لهذه الزيارة، والهدف المعلن منها هو دعم المشروع السياسي في العراق بعد حرب “داعش”.