زوعا اورغ/ وكالات
أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، أن لروسيا دورا مهما في إعادة اعمار العراق وان الشركات الروسية تستطيع المساعدة في عمليات الاستثمار في السوق العراقية.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الحديثي قوله إن ” روسيا دولة مهمة في المجتمع الدولي ولها دور فعال في التحضير في إعادة الاستقرار في العراق ودعم الحكومة العراقية في جهود إعادة الاعمار”، مضيفا أن ” الشركات الروسية تستطيع أيضا المساعدة في عملية الاستثمار في السوق العراقية”.
واشار المتحدث باسم الحكومة الى أن” الشركات الروسية يمكن ان تشارك ايضا في مؤتمر الدول الراعية للعراق الذى من المقرر ان يعقد في الكويت يومي 12 و 14 من شباط المقبل ، وقد ناقش العراق قائمة المشاركين مع الكويت، ولكن البلد المنظم هو الذي يوجه الدعوات”.
وواصل الحديثي ان “جميع الشركات الروسية المشاركة في صناعة الطاقة والنقل والكهرباء والتصنيع والاسكان والموارد المائية يمكن ان تلعب دورا نشطا ومهما وقياديا في هذا المؤتمر”.
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله قد صرح في مؤتمر صحافي عقده في التاسع من كانون الثاني الماضي بالقول ان “الدول المانحة والمنظمات الدولية ستشارك في المؤتمر من اجل مساعدة العراق”.
واضاف ان “هذا المؤتمر سيعقد خلال الفترة من 12 الى 14 شباط المقبل وستوجه الدعوة الى حوالى 70 دولة من الدول الاعضاء في المجتمع الدولي والمنطقة والدول المهتمة بالقضية العراقية لغرض اعمار العراق والاستثمار “.
واردف ان مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى سيشاركون في المؤتمر، فيما نوه المتحدث باسم الحكومة العراقية الى ان وزارة التخطيط العراقية مسؤولة عن الاستعدادات للمؤتمر، مؤكدا بالقول “لقد ارسلت الى السلطات الكويتية كل ما يتعلق برؤية العراق حول اعادة البناء والاستقرار في المستقبل، واحتياجات العراق في البناء والاستثمار”.
ويهدف العراق الى العودة الى الحياة الطبيعية واستعادة البنية التحتية للبلاد بعد الحرب المدمرة التى دامت سنوات طويلة ضد تنظيم داعش الإرهابي ، فيما كان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد اعلن مؤخرا في التاسع من كانون الاول الماضي الهزيمة النهائية والاخيرة للمسلحين.
وكجزء من الدعم الدولي للبلاد، قام البنك الدولي مؤخرا بزيادة مساعدته المالية للعراق ووافق على تقديم مساعدة إضافية قدرها 400 مليون دولار بالإضافة إلى 350 مليون دولار من مشروع عملية الطوارئ من أجل التنمية الذي تمت الموافقة عليه في تموز من عام 2015.