زوعا اورغ/ بغداد
وصلتنا خلال الايام الماضية منشورات لاحزاب من خارج البيت القومي توجه مؤيديها للتصويت على مقاعد الكوتا ونخص بالتحديد هنا الحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الشيوعي الكردستاني، اضافة الى كتل سياسية اخرى من الوسط الشيعي.
ان عملية السطو على الكوتا هي عملية سلب ارادة شعب اصيل وتوجيهها نحو أغراض سياسية محدد بأحزاب بعيدة عن ارادة الشعب الكلداني السرياني الاشوري وخلاف العملية الديمقراطية التي ننشدها جميعا في بناء العراق الجديد.
نحن في ائتلاف الرافدين نستنكر وبشدة عملية السطو على مقاعد الكوتا من قبل اي قوة سياسية كانت. وعلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والامم المتحدة الأخذ بواجباتها في ضمانة وحماية العملية الديمقراطية والتصويت بحرية لمقاعد الكوتا بعيدا عن توجيه الاصوات وايضاً عن عملية فرض الإرادات.
ائتلاف الرافدين
٩ ايار