بولص شليطا الاشوري
في كل عام من الاول من
تشرين الثاني، أينما كنّا،
متشتتين بلا وطن ولا صحافة
نستذكر يوم صدور صحيفتنا الاولى
زهريرا دبهرا عام 1849
تشتعل كلماتنا شموع
وتسيل مأقينا كالامطار
لذكرى شهداء الذين رووا محبرتنا بالدماء والدموع
واللذين دافعوا عن قضيتنا الاشورية
بنبض القلوب الخافق للحرية
عبر السنين والقرون
واليوم نبحث عن كلمة صادقة
في اية صحيفة تستذكرنا
من العراق او سوريا
تصفق الرياح وهي غاضبة
تدور حول الكرة الارضية كالنسور
أيها الاشوريون،شعب بلا صحيفة
شعب بلا لسان ولا الحرية
هل لنا نقابة للصحافة
او صحيفة ناطقة كالنجوم
تبحث عن اقلامنا المكسورة
بسبب تشردنا من قبل المذهبين الطائفيون اعداء الانسان
كم من الاعوام ننتظر
وظهورنا تقوست اسقطتا
في منتصف الطريق ما بين
الكواكب البعيد عن كوكب أشور
سلاما لشهداء الاقلام الاوائل
من أشور يوسف الصديق
والى جيفارا الاشوري
——————-
2021/11/1 windsor/Canada