زوعا أورغ / يونشوبينك – السويد
ضمن برنامجه في التواصل مع مؤسسات شعبنا الآشوري في المهجر، زار وفد من الحركة الديمقراطية الآشورية – زوعا، المركز الثقافي الآشوري في مدينة يونشوبينك السويدية، يوم الأحد الموافق 28 حزيران 2025، حيث كان في استقبال الوفد السيدة إيلشوا كليانا، رئيسة المركز، وأعضاء الهيئة الإدارية: أنكيدو خانو، مريم هاويل، وصموئيل ياقو.
وجرى خلال اللقاء مناقشة آليات تفعيل العمل المشترك بين مؤسسات شعبنا في المهجر والمؤسسات العاملة في الوطن الأم، بما ينعكس إيجاباً على قضية شعبنا الآشوري ومستقبله، في ظل الظروف المعقدة التي تمر بها المنطقة.
وقد استعرض الرفيق روبرت شموئيل، مسؤول فرع إسكندنافيا للحركة، الواقع السياسي الراهن في العراق، والتحديات التي تواجه المكونات الأصيلة، ولا سيما أبناء شعبنا الآشوري في سهل نينوى، مؤكدًا على أهمية دور المؤسسات الثقافية في المهجر في دعم الصمود القومي والحفاظ على الهوية.
من جهتها، أعربت إدارة المركز عن استعدادها الدائم للتعاون وتقديم كل ما يمكن من دعم مادي ومعنوي لتعزيز الثبات القومي لأبناء شعبنا في أرض الأجداد، ومواصلة الأنشطة التي تربط الأجيال الجديدة بهويتها وتراثها.
وفي ختام اللقاء، قدّم وفد الحركة تذكارًا رمزيًا يحمل شعار الحركة إلى إدارة المركز، تقديرًا لدورهم المميز في خدمة أبناء شعبنا في مدينة يونشوبينك.
كما التقى الوفد بالسيد مالك شمعون، أحد أبناء شعبنا المعروفين بدعمه المتواصل لأنشطة المركز، حيث أشاد بالدور الذي تلعبه الحركة ومؤسساتنا القومية في ربط المهجر بالوطن.
هذا وقد ضم وفد الحركة كلاً من الرفيق روبرت شموئيل مسؤول فرع إسكندنافيا، والرفاق دريد نونا، بطرس أوراهام، ومريم هاويل أعضاء هيئة الفرع، بالإضافة إلى الرفيق فاروق يوئيل مسؤول منظمة يونشوبينك، والرفيق رومزي برخو معاون مسؤول المنظمة، وعدد من أعضاء المنظمة.
وفي سياق الزيارة، قام الوفد بلقاء الكاتب والباحث القومي الآشوري السيد ميخائيل ممو، حيث تناول اللقاء بحث عدد من القضايا الفكرية والثقافية المتعلقة بواقع أمتنا، وأهمية الحفاظ على اللغة والهوية القومية.
وفي مساء اليوم ذاته، زار الوفد عددًا من عوائل أبناء شعبنا، وقدم واجب العزاء لعائلتي المرحومين جيمس سنحاريب وزوجته المرحومة مارنيتا وليم، اللذين وافتهما المنية إثر حادث سير مؤسف على طريق نينوى – بغداد، حيث نقل الوفد تعازي قيادة وأعضاء الحركة لذوي الفقيدين، مؤكدًا تضامن الحركة مع العوائل المفجوعة ومشاركتهم الأحزان.