1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. وزير الاقتصاد الألماني: لن...

وزير الاقتصاد الألماني: لن ندع واشنطن تملي علينا مع من نعمل، وأنقرة تعتبر تهديدات واشنطن بانها لن تحقق أي نتائج

زوعا اورغ/ متابعات

ال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير في مقابلة مع صحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية الأحد، إن بلاده لن تدع واشنطن تملي عليها مع من تستطيع أن تعمل.

وأكد بيتر ألتماير أن برلين متمسكة باتفاقية فيينا النووية لمنع إيران من إنتاج أسلحة نووية.

وانتقد وزير الاقتصاد الألماني بشدة سياسات الرسوم الجمركية والعقوبات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا إن مثل تلك الإجراءات تدمر الوظائف والنمو وأن أوروبا لن ترضخ للضغوط الأمريكية بشأن إيران.

وصرح الوزير الألماني أن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ليس سوى الخطوة الأولى فقط، مشيرا إلى أن الهدف نظام تجارة عالمي برسوم أقل وحماية أقل وأسواق مفتوحة.

وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال ألتماير إن ألمانيا وحلفاءها الأوروبيين سيواصلون دعم الشركات التي تعمل مع إيران رغم الضغوط الأمريكية.

وأضاف أنه يجب السماح للشركات الألمانية بمواصلة الاستثمار في إيران بالقدر الذي تريده، وأن الحكومة الألمانية تبحث عن وسائل مع حلفائها الأوروبيين لضمان استمرارية المعاملات المالية.

وأشاد وزير الاقتصاد بالاتفاقية التي توصل إليها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر خلال مفاوضاته مع ترامب الشهر الماضي، وأوضح أن ذلك الاتفاق المؤقت أنقذ مئات الآلاف من الوظائف في أوروبا.

من جانبه قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده قدمت ما يكفي لواشنطن لتحسين العلاقات بين البلدين.

وأضاف جاويش أوغلو، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، أن على الولايات المتحدة أن تعرف أن تهديداتها لتركيا بدون نتيجة، وأن أنقرة منفتحة على الدبلوماسية والتفاهم، لكن لا يمكنها قبول الإملاءات.

وأبدى الوزير التركي تطلع بلاده لأن تلتزم أمريكا بعلاقات الصداقة التقليدية مع تركيا وتحالفهما في إطار الناتو، مشيرا إلى أن: “واشنطن أصبحت غير بناءة في تعاملها مع أنقرة”.

وقال: “أمريكا تعيش اضطرابات داخلية خارجية. ويمكننا حل الخلافات عبر الدبلوماسية وليس التهديد”، مؤكدا على أنه: “لا يمكن لأمريكا إخضاع تركيا عبر التهديد”.

وأشعلت الولايات المتحدة فتيل نزاع تجاري مرير بفرض رسوم على وارداتها لحماية الوظائف الأمريكية مما وصفه ترامب بالممارسات التجارية غير العادلة من جانب الصين وأوروبا ودول أخرى.

ودخلت واشنطن وأوروبا في نزاع بعدما فرض ترامب رسوما على الواردات الأمريكية من الألومنيوم والصلب، وردت بروكسل برسوم مضادة على بعض المنتجات الأمريكية، كما هدد ترامب أيضا بفرض رسوم على السيارات الأوروبية المستوردة، لكنه أحجم عن اتخاذ إجراء بعد اجتماعه مع يونكر في البيت الأبيض الشهر الماضي.

 

zowaa.org

menu_en