1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. مع إنتهاء موسم جني...

مع إنتهاء موسم جني محصول الزيتون في معبد لالش، بلغ الانتاج أكثر من 10 طن من الزيتون الاسود

زوعا اورغ/ ايزيدي 24

يشارك سنويا اكثر من ثلاثمائة شخص من المتطوعين (الخلمتكارين) رجالا ونساءً، في عملية قطف وجني محصول الزيتون في معبد لالش كعمل خيري لوجه الله.

ممتاز ابراهيم، مهندس زراعي، و أحد الخلمتكارين المشاركين في هذا العمل، قال في حديثه، “ايزيدي 24″، “مع انتهاء موسم جني وقطف الزيتون في معبد لالش، بلغ الانتاج هذه السنة اكثر من عشرة طن”.

مضيفا بالقول، “انتاج الزيتون يعتمد على نظام المعاومة، سنة يكون الانتاج وفير والسنة التي بعدها يكون اقل”.

مبينا كلامه بالقول، “لمعبد لالش بستان زيتون يبلغ اكثر من (750) شجرة زيتون مثمرة”.

واشار “ابراهيم” الى انه “على طول السنة نقوم بمتابعة البستان من حيث السقي والتقليم ومكافحة الادغال والامراض التي تصيب الاشجار”.

وعن سد حاجة المعبد من الزيت، اشار “كريم الياس”، لا يكفي الزيت المستخرج من البستان لحاجة المعبد، لذا يقدم الناس وبشكل مستمر خيراتهم من الزيت لاستمرار العمل”.

وأكد “الياس”، “يستخدم هذا الزيت يوميا في إنارة الفتائل والقناديل المقدسة التي يبلغ عددها حوالي (365) فتيلة وسراج على عدد ايام السنة، وكذلك في عيد رأس السنة الايزيدية (السري سالي) والاعياد الاخرى”.

فيما قالت “كلي عيدو”، احدى الفتيات المشاركات من قرية بحزاني، “نأتي كنساء ورجال من مختلف مناطق الايزيدية للمشاركة في جني محصول الزيتون في معبد لالش كخير لوجه الله”.

وعن دور النساء في هذا العمل، اضافت “عيدو”، “نقوم بجمع المحصول من الارض بعد قطفه من الشجرة، ونصفيه من الاوراق والشوائب”.

وعن أقتصار العمل على الرجال فقط، تابعت “عيدو”، “في الكثير من الاحيان نقوم بقطف الزيتون ومساعدة الرجال في العمل، وان النساء المشاركات هم اكثر من الرجال”.

والجدير بالذكر أن لمعبد لالش عدة ملحقات، وبستان الزيتون احد هذه الملحقات، وعادة يقطف الزيتون في بداية شهر كانون الاول من كل عام، ويخزن في غرفة خاصة كي يعصر ويستخرج منه الزيت الصافي في نيسان من كل عام، ويشارك في هذا العمل التطوعي، الرجال والنساء من مختلف مناطق الايزيدية.

zowaa.org

menu_en