زوعا اورغ/ وكالات
افتتحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) معرضا يغص بالتفاصيل حول خطط المنظمة لترميم المعالم متعددة الثقافات في مدينة الموصل العراقية، ما يؤكد دور الهندسة المعمارية في المساعدة على تضميد جراح الحروب.
يقام معرض “إحياء روح الموصل” على هامش المعرض الدولي السابع عشر للهندسة المعمارية، والذي افتتح، السبت، بعد تأجيله لنحو عام تحت عنوان: “كيف نعيش معا؟”
ويتردد صدى السؤال في معرض “بينالي البندقية” بشكل خاص في العراق، الذي يشهد تغيرات مضطربة، وفي مدينة الموصل القديمة، حيث دمر المتطرفون 80 في المئة من آثار المدينة خلال احتلال تنظيم داعش للمدينة لـ36 شهرا.
والعراق هو واحد من ثلاث دول تشارك لأول مرة في البينالي، بمعرض لرشاد سالم بعنوان “إعادة تخيل سفينة الطوفان”، وهو عمل فني يبحث تأثير الفيضان العظيم في بلاد ما بين النهرين.
ويكشف معرض اليونسكو، الذي أقيم في المبنى الذي يضم المكاتب الإقليمية، عن المشروع الفائز لترميم مسجد النوري، الذي بني في القرن الثاني عشر والذي اشتهر سابقا بمئذنته المائلة.
وكان زعيم داعش أبو بكر البغدادي قد أعلن قيام ما أطلق عليه “دولة الخلافة” من المسجد عام 2014، وفجره متطرفو داعش مع اقتراب القوات العراقية من المدينة عام 2017.