1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. مطارنة ورؤساء كنائس الموصل...

مطارنة ورؤساء كنائس الموصل وسهل نينوى يشجبون  ما صدر عن خطيب جامع موصلي شهير

زوعا اورغ/ اعلام البطريركية

بيان صادر من السادة المطارنة ورؤساء كنائس الموصل وسهل نينوى، يشجبون فيه ما صدر عن امام جامع النبي يونس في مدينة الموصل الخطيب محمد الشماع، عن المسيحية وتصريحاته غير المقبولة التي وصف فيها المسيحية بالمفككة  مناشدين باسكات الاصوات النشاز التي تفكك اللحمة الوطنية لأبناء الوطن الواحد بواسطة الفكر الايجابي البناء وفيما يلي نص البيان :

بيان صادر من السادة المطارنة ورؤساء كنائس الموصل وسهل نينوى

تحية ود واحترام

.نعلن شجبنا لما يصدر من تصريحات بين حين و آخر و بعض الردود الغير الدقيقة على قنوات غير رصينة تشوّه المسيحية، لموقع فضيلة الشيخ محمد الشمّاع المحترم، و ما يدعو اليه في خطبه ومواقفه، رداً على برنامج “جعفر توك” الذي تبثه قناة “دي دبليو” الفضائية الالمانية. ان صفحة الشيخ الشماع الخاصة في (الفيس بوك) وبعض من يتواصلون معه على صفحته، وكأنهم يروجون الى تيارات اصولية وسلفية ويحملون بكلماتهم نفحة التزمّت ويؤججون الفتنة بين الديانات واطياف الشعب الواحد. فنحن لا نقبل مطلقًا بهكذا خطابات وتعليقات غير مسؤولة وغير دقيقة التي تفكك اللحمة الوطنية وتثير الطائفية بين ابناء الموصل الأصلاء وسهل نينوى الطيبين. من المفروض ان نبقى متحدين لنكون اقوياء للبناء ولا نقبل بمبدأ اللون الواحد، ولا نفسح المجال لتنفتح صفحة الارهاب ثانيةً، ولا نسمح للخلايا النائمة بذيول السيف والبنادق ان تنتعش من جديد في ربوع وطننا العراق. يرجى اخذ الامور بجدية ومتابعة اسكات هذه الاصوات النشاز، بواسطة الفكر الايجابي البنّاء، وتحجيم انشطة السلفيين التكفيريين الذين يستخدمون غطاء الدين كبعبع يرهبون به البسطاء والابرياء ويعيدون البشرية الى عصر الجاهلية ولغة التكفير. فأن ابنائنا المسيحيين لم و لن يتشجعوا للعودة الى ديارهم في ظل هكذا خطابات عبر مواقع مشينة بحقهم و باستخدام مصطلحات ارهابية بعيدة عن عصر المدنية و حقوق الانسان والدولة المعاصرة، مثل: “النصارى والكفره والصليبيين والقردة والخنازير وغيرها”. علمًا ان المسيحيين ليسوا بالنصارى، التي كانت شيعة صغيرة حاربتها المسيحية ثم انقرضوا منذ القرن السابع ولا وجود لهم بتاتًا. فهذا دليل على عدم المعرفة وعدم احترام خصوصية الانسان و حرية الدين والمعتقد. من المفروض ان تكون الجوامع والمساجد وبيوت الله، و مواقع التواصل بيوت للسلام ومدارس لنشر المحبة والعلم والتطور والأخّوة البشرية بين الاديان والشعوب. “إن لم نكن اخوة في الدين، فإننا أخوة في البشرية”. . إن لم تصمت هذه الاصوات المؤسفة التي تمنع عودة ابنائنا المسيحيين الى مدينتهم الموصل فسندعو الى مؤتمر صحفي عالمي عاجل. دمتم سالمين لبناء مستقبل الموصل والعراق، بلد المواطنة والقانون والمساوات.

مطارنة ورؤساء كنائس الموصل وسهل نينوى

١٨ تموز ٢٠٢٠

zowaa.org

menu_en