زوعا اورغ/ متابعات
طالب المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق الكشف عن مصير نحو 3 الاف ايزيدي لا يزالوا في عداد المفقودين من عام 2014 ولغاية الان.
وقال مدير مكتب المركز في بغداد حازم الرديني في الذكرى السابعة للمجازر التي ارتكبتها عصابات “داعش” بحق الايزيديين ان التقديرات تشير إلى أن أكثر من 5 الاف رجل لقوا حتفهم في المذابح خلال الايام الاولى من تلك المجزرة.
واضاف بان هذه الافعال المرفوضة ادت الى نزوح 355 الف ايزيدي بسبب الهجمات التي ارتكبتها تلك العصابات المجرمة،حيث قامت بتدمير ٦٨ موقعا دينيا وثقافيا.
واكد الرديني انه بعد مرور سبع سنوات على هذه الإبادة،لا يزال حوالي ٢٩٥٠ ايزيديا في عداد المفقودين بعد ان اسرتهم العصابات المجرمة،مطالباً الجهات المسؤولة بضرورة الكشف عن مصيرهم باسرع وقت ممكن.
وتابع ان الوضع في دهوك وسنجار وسهل نينوى لايزال هشا وغير امناً وقابل لحدوث خروقات مع وجود “داعش”،ولايزال أكثر من ٧٥٪ من الايزيديين النازحين غير قادرين على مغادرة المخيمات،ورغم وجود العديد من الجهات الأمنية،لا تزال “داعش” تحاول إعادة التسلل والتسبب في الأذى.
الرديني المح الى ان عدم وجود استراتيجية وطنية،تضمنها كل من الحكومة المركزية واقليم كردستان لجلب الإنفاق العام والاستثمارات إلى المناطق التي دمرها “داعش”،يمنع مجتمعات الأقليات من ممارسة حقوقها في العودة إلى ديارها في المناطق الصالحة للسكن والممكنة اقتصاديا،لا تزال المقابر الجماعية موجودة في العديد من القرى والبلدات في سنجار،مما يجعل أي عودة آمنة أمرا مستحيلا.