زوعا اورغ/ سهل نينوى
طالب القيادي في الحركة الديمقراطية الاشورية جيفارا زيا بانسحاب قوات البيشمركة من باقي مناطق سهل نينوى كالقوش وتلسقف والشيخان كما انسحبت من كركوك والمناطق الاخرى التي تسمى بالمتنازع عليها، لتجنب اي توتر قد يؤدي بالمنطقة الى المزيد من الكوارث، واستكمالا لعمليات فرض سلطة القانون.
وتابع زيا ففي يوم ٢٤ من شهر تشرين الأول 2017 ونتيجة للاشتباكات نزح ما يقارب الف عائلة من قصبة تلسقف وقرية باقوفا وسقط عدد من الجرحى من المدنيين ومازال السكان لحد اليوم في تشتت اضافة الى تعطيل الدوام الحكومي في المدارس وباقي الدوائر والتأثير على مهنهم الشائعة وخاصة الزراعة والاسواق.
واكد جيفارا زيا : من الضروري توكيل ملف فرض سلطة القانون “الاداري والامني” الى المؤسسات المحلية الرسمية من الدوائر الفرعية لمحافظة نينوى والى القوات الامنية المحلية كالشرطة والحشد المحلي.
ورفض زيا ادارة مناطق سهل نينوى بصورة مشتركة ما بين الاقليم والمركز ، معللا كون هذا الامر يبقي السكان في حالة قلق وتخوف من اي توتر مستقبلي.
وأضاف: كما ان مشاركة السكان المحليين بإدارة وتامين مناطقهم هو دليل على عدم التهميش الذين يعانون منه من قبل السلطات وكمبدأ للتمثيل المحلي في المستقبل السياسي لهذه المناطق.
يشار الى ان اشتباكات عسكرية وقعت على ساتر بلدة تللسقف ادت الى وقوع ثلاث جرحى من الاهالي اثنين منهما اطفال، اصيبا بالقرب من منزلهما في احد احياء تللسقف، ونزوح ما يقارب الف عائلة من هذه القرى جراء الاشتباكات.
وكان أهالي سهل نينوى قد طالبوا لتجنيب المنطقة من الاشتباكات حقنا للدماء، كي لا يتكرر مشهد نزوح الاهالي كالسابق عندما تعرضت المنطقة الى المآسي باجتياح داعش الارهابي وادى الى نزوح جماعي للسكان من بيوتهم لاكثر من ثلاث سنوات.