1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. فرانس برس: القوات الاتحادية...

فرانس برس: القوات الاتحادية تمهل البيشمركة “ساعات” لمغادرة “فيشخابور”

زوعا اورغ/ وكالات

قالت وكالة “فرانس برس”، الجمعة، إن القوات الاتحادية أمهلت قوات الببيشمركة “ساعات” للانسحاب من منطقة حدودية مع تركيا يمر فيها أنبوب نفطي كان سيطر عليها الإقليم بعيد العام 2014.

ونقلت الوكالة الفرنسية، عن مسؤول أمني عراقي لم تسمه، اليوم (27 تشرين الأول)، “أمهلنا القوات الكردية ساعات للانسحاب من مواقعها في منطقة فيشخابور”. وأضاف أن “إطلاق النار متوقف حاليا، لكن هناك رشقات بين الحين والآخر”.

ودارت معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة الخميس بين البيشمركة والقوات الاتحادية المتوجهة إلى معبر فيشخابور، سعيا إلى تأمين خط الأنابيب النفطي الواصل إلى ميناء جيهان التركي.

وتقع فيشخابور على رأس مثلث بين الأراضي التركية والعراقية والسورية، وتعتبر استراتيجية. وسيطرت قوات البيشمركة على خط أنابيب النفط الممتد من محافظة كركوك مرورا بالموصل في محافظة نينوى، في أعقاب الفوضى التي تبعت الهجوم الواسع لتنظيم داعش قبل ثلاث سنوات.

ومدت حكومة إقليم كردستان نهاية العام 2013 خطا موازيا إلى نقطة الالتقاء في منطقة فيشخابور مرورا بأربيل ودهوك، قطعت بموجبه الأنبوب الممتد من كركوك منذ الثمانينات.

وربطت الخط الجديد بالأنبوب العراقي الذي تمر عبره جميع الصادرات العراقية النفطية الشمالية إلى ميناء جيهان التركي. ولفت المسؤول العراقي إلى أن “فصائل كردية تستميت في القتال دفاعا عن المنطقة الواقعة شمال ناحيتي زمار وربيعة، لقربها من حقلي الرميلان وكراتشوك النفطيين في سوريا”.

وأشار المسؤول إلى أنه عبر هذه المنطقة يتم “شراء النفط السوري من عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية، لعدم وجود منفذ لتهريب النفط إلى تركيا من جهة سوريا”.

ووفقا للمسؤول نفسه، فإن الكرد السوريين “يبيعون النفط عبر الشاحنات التي تمر من قرية المحمودية (العراقية) التي لم يسمح لسكانها بالعودة إليها منذ دخول البيشمركة إلى المنطقة”.

 

zowaa.org

menu_en