الدكتورة منى يوخنا ياقو *
يجري الحديث هذه الايام، على صفحات التواصل الإجتماعي، (تحديداً على صفحة #يداً_بيد_من_اجل_عنكاوا)، عن #عنكاوا، تلك البلدة التي جمعتنا من مختلف المناطق، واحتضنتنا بكل محبة، من كلدان سريان آشوريين وأرمن، لما تعانيه من تشوهات وممارسات سلبية، اثرت بشكل قاسي على اهل المنطقة، ونورد هنا بعضاً من صور تلك التشوهات:
١- انتشار مظاهر لا اخلاقية في شوارع عنكاوا، تحديداً بعد منتصف الليل، وبشكل يومي، من قبل أناس غرباء عن المنطقة.
٢- ازدياد اعداد الفنادق، بشكل غير مسبوق ، وبما لا يتناسب مع حاجة القضاء، وبما يخالف التعليمات النافذة، لا سيما وان البعض منها داخل الفروع وبين المنازل المأهولة بالسكان، والاسوأ ان البعض من هذه الفنادق تُستغل لأغراض غير اخلاقية.
٣- الصخب الصادر عن قاعات الحفلات، حتى ساعات متأخرة من الليل، مما يمنع المرضى والطلبة من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويُحرم المحيطين بتلك القاعات من النوم .
٤- المظاهر التي تخالف تقاليد اهالي عنكاوا، كارتداء ملابس فاضحة في الشوارع من قبل بعض الوافدين اليها.
٥- انتشار محلات المشروبات الكحولية وأماكن المساجات والملاهي، بشكل غير طبيعي، لا سيما وان بعضها يقع ضمن المناطق السكنية مما يؤرق اهالي المنطقة ويجعلهم غير آمنين على اولادهم وبناتهم.
٦- تزايد امتلاك العقارات من قبل غير المسيحيين، بحيل قانونية، مما يؤثر على ديمغرافية المنطقة ويخالف احكام الدستور والقانون.
كل ذلك مرفوض، ولا بد من اتخاذ خطوات جدية لقولبة الأمر بشكل يخدم اهالي عنكاوا ، فعنكاوا التي تُعرف بانها ( مدينة التآخي والسلام) لا بد ان نعمل جميعاً على الحفاظ على كرامة اهلها وسمعتها، وإنّي أحيي شباب عنكاوا الغيورين على منطقتهم واؤكد دعمي الكامل لهم، وعلى ضرورة احترام سيادة القانون ومنح التراخيص للمشاريع كافة، وفق الشروط والمعايير المنصوص عليها في إطار القوانين والتعليمات النافذة.
*رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في إقليم كوردستان العراق.
*عن الصفحة الشخصية للدكتورة ياقو في تطبيق الفيسبوك.