زوعا اورغ/ وكالات
اجتمع عدد من مسيحيي العراق, الجمعة, مع ابناء محافظة الانبار داخل كنيسة ماركروكيس في ناحية الحبانية, في جلسة حوارية حول اعادة ترميم الكنائس والتحضير لعودة المسيحيين الى المحافظة بعد ان هجروها منذ 2003.
وقالت مصادر صحفية ان “عددا ً من مسيحيي العراق اجتمعوا اليوم مع عدد من ابناء محافظة الانبار في كنيسة ماركروكيس الايلة للسقوط في ناحية الحبانية, وجرى الحديث حول عودة المسيحين واعادة تأهيل عدد من الكنائس في المحافظة”, مشيرا الى ان “الاجتماع حضره الاب مارتن اوكن احد العاملين في الوقف المسيحي وهاني رزقو مدير مكتب رئيس ديوان الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائيين”.
وقال الاب مارتن اوكن في حديثه اثناء الجلسة انه “سوف يتم ترميم سقف الكنيسة تمهيدا لإعادة تأهيلها بالكامل وذلك بدعم من الوقف المسيحي، ومن المسيحين الموجودين خارج العراق”.
واكدت المصادر ان عودة المسيحين الى مدنهم ستكون بعد فراق دام 16 عاما؛ لأن المسيحين اثناء دخول داعش لم يكونوا موجودين في محافظة الانبار لانهم هاجروا بعد دخول القوات الاميركية للعراق واندلاع النزاع الطائفي في ذلك الوقت”.
و قال سركيس يوخنا من اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري إن “هناك رغبة حقيقية لدى المسيحين للعودة الى العراق والى منازلهم وعدد منهم عاد وهم يسكنون حاليا شمال العراق ولا وجود للمسيحين من محافظة الانبار في مخيمات النزوح جميعهم يسكنون اما خارج العراق او في بغداد والمناطق الشمالية من العراق”
واضاف ان “معظم المسيحين الان ينتظرون ان تستحدث محافظة في سهل نينوى تشمل المكونات الصغيرة بالشراكة مع المكونات الكبيرة في هذه المحافظة وسوف تكون خط العودة للمسيحين الموجودين في عموم العراق وخارجه”
وقال الناشط المدني ايمن البهلال من محافظة الانبار الذي أدار الجلسة الحوارية في حديث لـ”ناس” “نحن نسعى جاهدين لعودة المسيحين الى منازلهم وكنائسهم في محافظة الانبار وسوف نطلب الدعم من مجلس محافظة الانبار للحصول على أموال لإعادة ترميم الكنائس لتكون جاهزة لاستقبال المسيحين في حال عودتهم”.