زوعا اورغ/ وكالات
ذكرت صحيفة قطرية، السبت، ان هناك صراع كردي ــ كردي على منصب الرئيس العراقي، مبينة ان أغلب الأحزاب الكردية غير متفقة على منح منصب الرئيس لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقالت صحيفة العربي الجديد في تقرير تابعته السومرية نيوز، انه “مع انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية في العراق، المقررة في 12 أيار المقبل، يحتدم الصراع بين القوى السياسية الكردية، حول حصصها من المناصب السيادية المقبلة، ولا سيما كرسي رئاسة الجمهورية الذي اعتادت الأحزاب العراقية على منحه للأكراد”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي مقرّب من حركة التغيير قوله إن “أحزاب إقليم كردستان، قرّرت خوض الانتخابات المقبلة بشكل منفرد، حيث سيحصل كل حزب على المناصب التي تتناسب مع حجم مقاعده البرلمانية”، مبينا ان “أحزاباً كحركة التغيير، والجيل الجديد، هي غير مقتنعة بتقسيم المناصب السابق بين الأحزاب الكردية”.
وأضاف أنّ “أغلب الأحزاب الكردية غير متفقة، حتى الآن، على منح منصب رئيس الجمهورية لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، كما حدث في السنوات السابقة”، موضحاً أنّ “بقية المناصب التي ستُخصص للأكراد، لم يتم الاتفاق عليها بعد، داخل البيت الكردي”.
وتابع ان “الأكراد خاضوا الانتخابات السابقة 2014، بتحالف واحد، الأمر الذي سهّل مسـألة توزيع المناصب، أما اليوم فالأحزاب الكردية التي دخلت الانتخابات بشكل منفرد، لن توافق على منح المناصب لغيرها بسهولة”، مشيراً إلى “وجود صراع كبير داخل الوسط الكردي بهذا الشأن، في ظل غياب الرؤية والمرجعية الواحدة”.
يذكر ان الحملة الدعائية الانتخابية بدأت اليوم (14 نيسان 2018)، استعدادا لخوض الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في الـ12 من ايار المقبل”.