زوعا اورغ/ وكالات
تستعد مختلف دول العالم من بينها العراق للاحتفال بالعام الجديد وسط امنيات تلمؤها الفرح والاماني بان يكون عام 2019 عام جديد يحقق فيه الاستقرار.
وغالبا ماتشهد الاسواق والمولات التجارية ببغداد ومحافظات اخرى مملوئة بالورود والزينة في مشهد يعبر عن متنفس الفرح للعوائل ياتي في وقت تشهد فيه المناطق التجارية اكثر تشددا من الناحية الامنية.
ورغم تعدد الاماني الان جميع العراقيين يتصدر امنياتهم بشكل متشابه هو الاستقرار الامني وتوفير الاحتياجات العامة وسط دعوات للحكومة والبرلمان والسلطات الاخرى بان تولي اهمية كبيرة لاحتياجات العراقيين التي ترتبط بحياتهم اليومية.
كما يبدأ العام الجديد في جزر المحيط الهادىء ونيوزيلندا ثم استراليا ، بألعابها النارية الشهيرة في سيدني لطي صفحة سنة 2018 التي شهدت تقلبات كبيرة واضطرابات وتدشن سنة جديدة بامل جديد.
واعلنت كبرى مدن استراليا انها ستطلق هذه السنة اكبر العاب نارية يشهدها خليج سيدني. وتحدثت عن كمية قياسية من الاسهم النارية والوان ومؤثرات غير مسبوقة ، ستضيء لمدة 12 دقيقة سماء المدينة امام مشاهدة متوقعة لمليون ونصف مليون مشاهد .
وعلى مر الوقت ستنتقل الاحتفالات الى مدن العالم بأسره مع انتشار امني كبير بسبب خطر وقوع اعتداءات.
ففي هونغ كونغ يتوقع حضور حوالى 300 ألف شخص إلى مرفأ فيكتوريا ليتابعوا الألعاب النارية التي ستستمر عشر دقائق وتطلق من خمسة مواقع.
وفي جادة الشانزيليزيه بفرنسا ، ستجري الاحتفالات وسط إجراءات أمنية مشددة، من نقاط مراقبة وتدقيق، في قلب باريس حيث يتوقع أن يتدفق المحتفلون بمن فيهم السياح، وكذلك محتجو “السترات الصفراء” الذين وعدوا “بحدث احتفالي من دون عنف”.
أما لندن فستنتقل إلى العام الجديد بالاحتفال بعلاقتها مع أوروبا ، بينما يثير بريكست انقساما حادا بين البريطانيين. وسترافق الألعاب النارية في وسط لندن موسيقى لفنانين من القارة الاوربية.
واخر الاحتفالات ستكون في الضفة الاخرى من المحيط الاطلسي في الامريكتين والتي ستكون كعادتها كبيرة وصاخبة رغم الاضطرابات السياسية التي تشهدها بعض دولها.
ورغم اختلاف وقت الاحتفالات لاستقبال العام الجديد ، الا ان سكان العالم يتفقون على امل بعام مليء بالفرح والسلام ومستقبل مشرق لاازمات فيه ولا نزاعات ..لافقر فيه ولا مجاعات ..لاقتل فيه ولا تهجير..عالم مليء بالحب والامل .