زوعا اورغ/ عنكاوا كوم
حملت مدلولات تاريخية لافتة تزامنت مع افتتاح دار مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك والتي افتتحت مع تدشين كنيسة سيدة البشارة بالجانب الايسر من مدينة الموصل ..وانتقلت دار المطرانية من الجانب الايمن الذي عرف عنه انه كان يضم اغلب العوائل المسيحية بمدينة الموصل الى نظيره الايسر لتكون طائفة السريان الكاثوليك اخر الكنائس المنتقلة من ابرز الاحياء الموصلية نحو الجانب الايسر الذي اعقب تشييده بعد حقبة السبيعينات من القرن المنصرم ..وكانت طائفة السريان الارثوذكس بالمدينة قد انتقلت بدار مطرانيتها اولا حينما تركت محلة الساعة بعد تشييد دار جديدة لادارة الابرشية جاورت كاتدرائية مار افرام والتي افتتحت في عام 1988 كما ادى تفجير مطرانية الكنيسة الكلدانية وموقعها بمحلة الشفاء في عام 2004 الى انتقال مؤقت لشغل احدى الدور السكنية في حي الشرطة قبل ان تترك مع سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على المدينة صيف عام 2014 ولتبقى الكنيسة الكاثوليكية متمسكة بموقعها في الجانب الايمن في منطقة حوش البيعة والذي تعرض الى دمار كبير قبل تدشين الدار الجديدة في منطقة حي الزراعي بالجانب الايسر من المدينة ..