1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. توضيح جديد من الداخلية...

توضيح جديد من الداخلية بشأن فيديو الاعتداء على مراهق

زوعا اورغ/ وكالات

أصدرت وزارة الداخلية، الأحد، توضيحا بشان حادثة الاعتداء على صبي مراهق من قبل القوات الأمنية، مؤكدة انها تواصل التحقيق في الحادثة والجهة الوحيدة التي تتبنى عملية التحقيق هي وزارة الداخلية حصرا.

وجاء في بيان للوزارة نشر اليوم 2 آب 2020، انه ” بمتابعة وزير الداخلية، فان مكافحة اجرام بغداد التابعة الى وكالة الوزارة لشؤون الشرطة تواصل التحقيق في حادثة الصبي الذي ظهر في إحدى مقاطع الفيديو وهو يتعرض الاعتداء من قبل عناصر مسيئة”، مبينا ان “الجهة الوحيدة التي تتبنى عملية التحقيق هي وزارة الداخلية حصرا”.

وأكد مدير دائرة العلاقات والاعلام في الوزارة اللواء سعد معن في تصريح للوكالة الرسمية، انه “تم القاء القبض على الفاعلين الرئيسين الذين ظهور في فيديو ويقومون بتعذيب احد المواطنين ولاتزال الجهود مستمرة لا لقاء القبض على المتورطين الاخرين”.

واضاف ان ” العناصر التي ارتكبت هذا الفعل الاجرامي، سيتم محاسبتهم وفق القوانين النافذة سواء قانون العقوبات او من خلال قانون الخدمة والتقاعد لقوى الامن الداخلي”.

وذكر بيان سابق، لوزارة الداخلية أن “وزير الداخلية عثمان الغانمي، أمر بتشكيل مجلس تحقيقي بحق مجموعة من منتسبي قيادة قوات حفظ القانون بعد انتشار مقطع فيديو مصور لهم تم عرضه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وهم يعتدون على شخص بأسلوب غير أخلاقي وغير قانوني في ممارسات هجينة لا تمت للمؤسسة الأمنية بصلة وعرض النتائج لاحقاق الحق وتطبيق القانون”.

وكان رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، قد أوعز بفتح تحقيق، في واقعة الاعتداء على أحد المتظاهرين من قبل قوة حفظ القانون، حيث قال أحمد ملا طلال، المتحدث باسم الكاظمي، أن “رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة يأمر بالتحقيق، فورا، بحادثة التعامل غير الأخلاقي وغير المهني مع أحد المواطنين”.

كما طالبت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، وزارة الداخلية، بفتح تحقيق عقب نشر مقطع مرئي لقوات يبدو أنها نظامية، وهي تعتدي على طفل بحلاقة شعر رأسه، فضلا عن سبه وشتمه بألفاظ نابية.

وأظهر مقطع فيديو الإنتهاك الذي تعرض له الصبي المراهق، حيث أجبر عناصر يرتدون زي القوات الأمنية، شابا على الحديث عن تفاصيل جسم والدته، ويقولون له إنهم سيمارسون الجنس معها، وفيما امتنع الشاب عن الإجابة على الأسئلة المهينة، تلقى ضربات أجبرته على الحديث عن التفاصيل التي طلبتها العناصر، فيما واصل التأكيد لهم إنه يتيم الأب، وقامت العناصر بحلاقة شعر الشاب، باستخدام (كتر) أثناء اتهامه بأنه ألقى عليهم زجاجات حارقة، وهو ما كان ينفيه بتوسل، دون أن يتراجع العناصر عن ممارساتهم.

 

zowaa.org

menu_en