زوعا اورغ/ متابعات
نشر الدكتور عبدالله خورشيد قادر أستاذ علم الأثار في كلية الآداب بجامعة صلاح الدين و رئيس المعهد العراقي- الأمريكي لصيانة الأثار ومقره في أربيل بعض من مقتطفات التقرير العلمي لعمليات التنقيب والحفريات الأثارية في تل قصرا بعنكاوا والتي أجريت بين عامي 2004-2005. والمنشور باللغتين (العربية والكوردية) في صفحة (البيت الثقافي اربيل / مالى روشنبيرى هولير )..
يتحدث الدكتور عبدالله خورشيد والذي كان نائباً لرئيس هيئة التنقيب والبحث العلمي عن الأثار المكتشفة في التل ومقتنايتها وتأريخها وأزمانها مع بضع صور تذكارية..
والجميل في الصور,, صورة تجمع الأساتذة المنقبين والذين قدموا من الموصل والشرقاط وبغداد والبصرة والناصرية مع الأب العزيز والغالي على قلوبنا الراحل الخوري روفائيل بنيامين كلي الطوبة. والذي انعمنا ببركته قبل البدء بالحفريات وكان على تواصل مستمر معنا مادياً ومعنوياً حيث زودنا بالكثير من المعلومات وساعدنا في العديد من القضايا اللوجستية..
تل قصرا .. موقع اثاري يحكي حضارة الاشوريين
کۆشکی تل..باس لە مێژووی ئاشوریەکان دەکا
في ناحية عنكاوا القديمة يمثل شاخصا تل قصرا الاثاري ماثلا بالقرب من كنيسة ماركوركيس، ليكون بذلك معلما يعرفه سكان المنطقة بانه ربما كان قصرا شيده اجدادهم الاشوريون.
مدير المعهد العراقي لصيانة الاثار والتراث أربيل، الدكتور عبدالله خورشيد قادر، التقى به البيت الثقافي في أربيل ليتحدث عن نبذه تاريخية عن معلم التل، فقال إنه يتكون على شكل دائري قطره بحدود 40 مترا، وتظهر حافاته بصورة حادة تبدو عليه المعالم الاثرية بوضوح نتيجة التعرية الطبيعية.
وعن اصل تسميته، قال الدكتور عبدالله ، انه سمي بهذا الاسم ، لان التل عبارة عن قصر مشيد سابقا في زمن الاشوريين، ومن المحتمل كونه قصر قائد حظي برتبة عسكرية كانت معروفة سابقا لدى الاشوريين تسمى كصر kisir .
الدكتور عبدالله، حدثنا انه تم الاعلان عن اثرية موقع تل قصرا عام 1945، من قبل مديرية الاثار العامة في بغداد.
عمل الدكتور عبد الله خورشيد، نائبا لرئيس هيئة التنقيب في تل قصرا 2004، وعن ذكرياته قال، إن العمل آنذاك استمر لمدة ستة اسابيع من قبل قسم الاثار جامعة صلاح الدين في اربيل، تم خلالها العثور في ارضيات (التبان) على تنور طيني، وقطع فخارية كثيرة بعضها ملون، تعود للعصر الاشوري الوسيط او ربما في نهايته (1365-911)ق.م.
كما تم العثور على (مخيط من العظم ودمية حيوانية ناقصة) وايضا عثر على بقايا مخزنيين من الطين لحفظ الحبوب ومرود عاجي وتمثلان حاملا للاواني وجرة بداخلها هيكل عظمي لطفل رضيع محفورة تحت ارضية احدى الغرف.
ومن اهم ما تم الكشف عنه، اسس لبناء تؤكد انها لقصر كبير.