1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. تلكيف من اكبر بلدة...

تلكيف من اكبر بلدة مسيحية عراقية  الى اماكن احتجاز المشتبه بهم لتنظيم الدولة الاسلامية

زوعا اورغ/ عنكاوا كوم
لم تمض اشهر على دعوة الكردينال لويس ساكو بشان بلدة تلكيف  ودعوته لابنائها المغتربين بالتوجه للاهتمام ببلدتهم الاصلية والتحرك على المحافظة على قلب البلدة من  محاولات التغيير الديموغرافي حتى انطلقت ازمة اخرى جديدة اثارتها منظمة هيومن رايتس ووتش بشان احد مراكز الاعتقال الخاصة بالبلدة حيث اشارت المنظمة الدولية التي تعنى بحقوق الانسان  ان المركز الذي يقع ببلدة تلكيف  بلغت طاقته الاستيعابية الى جانب كلا من مركز احتجاز  الفيصلية والتسفيرات الى نحو 2500 شخص  بحسب ما افاد أحد كبار خبراء السجون العراقيين، طالبا عدم الكشف عن هويته وفي الشهر الماضي وصل عدد  المحتجزين هناك إلى 4500 سجين ومحتجز تقريبا، من بينهم 1300 شخص حُوكموا وأُدينوا وكان ينبغي نقلهم إلى سجون بغداد.

قال الخبير إن السلطات كانت لم تتخذ بعد الخطوات اللازمة لنقلهم، رغم مرور 6 أشهر على إدانة بعضهم. وعرض الخبير صورا التقطت في أيار لنساء مشتبه في أنهن إرهابيات مع أطفالهن في زنزانة واحدة في سجن تلكيف، وأحداث مشتبه في أنهم إرهابيون في زنزانة أخرى. أيّد شخصان آخران زارا السجن ظروف الاكتظاظ الشديد التي شوهدت في الصور والمنشآت. قال الخبير إن الزنازين في سجن تلكيف التي تحوي محتجزين بتهم أخرى أقل اكتظاظا بسبب الأعداد الأصغر.

وقال الخبير: لا توجد مساحة كافية للمعتقلين للاستلقاء في زنزاناتهم أو حتى الجلوس براحة. قال إن سلطات السجن لم توفر فِراشات لعدم وجود مساحة لها في الزنازين. وأضاف: “يُفترض بهذه السجون أن تكون مكانا لإعادة التأهيل، لكن إذا آوت السلطات المحتجزين في هكذا ظروف، يمكنني أن أتخيّل ما سيحدث لهم بعد إطلاق سراحهم”. لا يستطيع المحامون زيارة السجن للتواصل مع موكليهم لعدة أسباب منها عدم وجود مكان للقاء.

zowaa.org

menu_en