1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. بذكرى الإبادة.. حصيلة للإيزيديات...

بذكرى الإبادة.. حصيلة للإيزيديات الناجيات والمفقودات

زوعا اورغ/ وكالات

يحل شهر آب الذي يعد التاريخ الأليم في العراق عامة والمكون الإيزيدي خاصة، والذي يستذكر فيه الذكرى السنوية الخامسة لاستعباد واغتصاب الفتيات الإيزيديات على يد تنظيم “داعش” الإرهابي الذي اختطفهن، بعد ذبح ودفن ذويهن أمام أنظارهن والعالم في جريمة شنيعة لازالت أثارها عالقة في سنجار.

ومن بين أكثر من خمسة آلاف مختطفة ومختطف، اقتادهم تنظيم “داعش” إلى المناطق التي كانت تحت بطشه في مطلع أب عام 2014، استطاعت أكثر من ألف فتاة إيزيدية، فقط التحرر والخلاص من أشد أنواع العنف، والتعذيب والاغتصاب الجماعي واليومي على يد الدواعش.

ونقلت سبوتنك عن احصائية لمكتب إنقاذ الإيزيديين، المختطفات، والمختطفين، والتي تضمنت الأعداد الكلية للناجيات، والناجيات، نساء، ورجال، وأطفال ذكور، وإناث، والذين مازال مصيرهم غير معلوم في قبضة العنف وعائلات “داعش” بمخيمات النزوح والمناطق العراقية، وداخل سوريا.

وحسب الإحصائية التي كشفها مدير مكتب إنقاذ الإيزيدين، المختطفات والمختطفين، في إقليم كردستان، حسين قايدي، لغاية اليوم الخميس، أن العدد الكلي للمختطفات، والمختطفين، الناجين من قبضة “داعش” بلغ حتى الآن (3487) ناجيا، وناجية.

وبين قايدي، أن “عدد النساء الناجيات من ضمن العدد الكلي، بلغ (1186) ناجية، كما أن عدد الرجال المحرر فقد بلغوا (337) محرر”.

وتابع “اما عدد الأطفال المحررين ضمن العدد الكلي المذكور أعلاه، فقد وصل عدد الأطفال الإناث المحررات إلى (1024) طفلة ناجية، أما الذكور المحررين بلغ عددهم (940) طفل”.

المختطفات والمختطفين

وذكر قايدي، أن “العدد الكلي للمختطفات، والمختطفين الذين لازالوا محتجزين ومفقودين على يد تنظيم داعش الإرهابي، بلغ (2930) من بينهم (1338) امرأة، و(1592) رجلا”.

واكد قايدي “نحن في مكتب إنقاذ الإيزيديين، هدفنا الرئيسي تحرير المختطفات، المختطفين الذين وقعوا بيد عصابات داعش الإرهابي، في الثالث من آب 2014″.

واختتم مدير مكتب إنقاذ الإيزديين، المختطفات، والمختطفين، بالقول إن “عمليات تحرير الإيزيديات والمختطفين من أبناء المكون، جرت أغلبها في مدينتي الموصل، مركز نينوى، شمال العراق، والرقة السورية، عندما كان يسيطر عليهما داعش“، مشيرا إلى أن “عددا من المختطفين لازالوا في المنطقتين المذكورتين، ومناطق أخرى ومخيمات النازحين لدى عائلات التنظيم، محتجزين حتى الآن”.

وكانت الناشطة العراقية الإيزيدية البارزة من قضاء سنجار، إخلاص خضر، قد كشفت في 14 تموز الماضي، عن عدد من المختطفات الإيزيديات، محتجزات لدى عائلات تنظيم “داعش” الإرهابي، في العراق، منذ خمسة أعوام.

وأوضحت خضر ان “هناك الكثير من الفتيات الإيزيديات في مخيمات النازحين، محتجزات لدى عائلات تنظيم داعش، وكذلك عدد من أطفال المكون، ونعرفهم ونعرف أسمائهم ولدى أرقام هواتف ذويهم”.

وأضافت “كما نعرف أن هؤلاء الفتيات، والأطفال، عند عائلات داعش، في مخيمات النازحين شمال البلاد، وعند مدنيين في داخل الموصل مركز نينوى، شمالي العاصمة بغداد”.

وتابعت “لكن لا يمكننا استعادة وتحرير المختطفات، والأطفال، لأن الجهات المعنية تطالب بفحوصات الـ(DNA) ونحن لا نمتلك الإمكانيات لإجراء ذلك، وعليه يبقى مصير المختطفات، والمختطفين ضائع لدى عائلات داعش“.

وذكرت خضر، أن “هناك أطفال إيزيديين عند عائلات داعش في مخيمات النازحين داخل العراق، بأعمار تتراوح ما بين 14-6 سنوات”.

يذكر أنه في الثالث من آب عام 2014- اجتاح فيه تنظيم “داعش” الإرهابي قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن والشباب والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح والرمي بالرصاص ودفنهم في مقابر جماعية لازالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.

 

zowaa.org

menu_en