اهالي مدينة بخديدا والعشرات من مقاتلي الفوج ١٣ يتظاهرون احتجاجا على المشاكل التي تواجه بلدتهم ويطالبون بفك ارتباط الفوج باللواء ٥٠

زوعا اورغ – بغديدا
تظاهر المئات من اهالي مدينة بخديدا مركز قضاء الحمدانية والعشرات من مقاتلي الفوج ١٣، اليوم السبت ١١ اذار ٢٠٢٣ احتجاجا على المشاكل التي تواجه بلدتهم وتفشي مظاهر مرفوضة تنذر بفتنة مجتمعية نتيجة تدخلات بعض مسؤولي اللواء 50 في شؤون المنطقة والتسبب في خلق العديد من المشاكل التي لم تشهدها المدينة منذ عودة المهجرين قسراً من تنظيم داعش الإرهابي إليها ومشاركة الفوج ١٣ ( ان پي يو ) في عمليات التحرير والتضحيات التي رافقت ذلك. ، والمظاهرة الاحتجاجية رفضت استمرار ربط الفوج ١٣ باللواء ٥٠ بابليون الذي بامرة ريان الكلداني ، بسبب عدم مراعاة وضع المنطقة والاتيان بقيادات غير مقبولة والتدخل في الشؤون المجتمعية وخلق مشاكل كادت ان تؤدي الى فتنة مجتمعية بين أبناء المنطقة المتعايشين بسلام. وطالب المتظاهرون الذين تجمهروا امام بناية مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك بفك ارتباط فوج ١٣ باللواء ٥٠، والكف عن المحسوبية والمنسوبية والخروقات التي واجهت وتواجه المنطقة، وعودة وضع القوة على ما كانت عليه قبل عام ٢٠٢١ حسب مطلب اغلب السكان والمراجع الدينية والواجهات المجتمعية في المنطقة، لانها عانت ما عانته مع اهاليها خلال السنوات الماضية، حيث تعرضت بيوتهم للحرق وممتلكاتهم للسلب والنهب وعادوا دون ان يتلقوا التعويضات عما خسروه فترة داعش المظلمة.
يذكر ان الفوج ١٣ وحدات حماية سهل نينوى الحشد الشعبي تم تشكيله من قبل قيادة الحركة الديمقراطية الاشورية عام ٢٠١٤ مباشرة بعد فتوى المرجعية الرشيدة وشارك في عمليات تحرير نينوى متجحفلا مع الفرقة التاسعة المدرعة الى جانب بقية الصنوف الامنية من الجيش والحشد والشرطة وقوات البيشمركة. ومسك الارض وقام بتأمين المنطقة وسهل عودة المهجرين اليها دون ان تكون هناك اي خروقات امنية او مشاكل مجتمعية منذ ٢٠١٧ لغاية تشرين ثاني ٢٠٢١ حيث ساهم قادته بالتعاون مع بقية القوات الامنية في استتباب الامن واعادة ثقة المواطنين بالمنظومة الامنية كون المراتب والمقاتلين من أبناء المنطقة الا ان القوة تفاجأت بفك ارتباطها من الحشد العسكري المرتبط بالفرقة (١٦) والحقت باللواء (٥٠) بابليون بذرائع غير منطقية ، مما قاد الى الوضع الحالي وتازم الموقف وانعكاس ذلك على الامن والاستقرار المجتمعي .