زوعا اورغ/ وكالات
أعربت منظمة اليونيسف، الخميس، عن أسفها لاستشهاد طفلة في قصف صاروخي استهدف المنطقة الخضراء ليل الثلاثاء الماضي، فيما اشارت الى ان العنف ما يزال هو المعيار السائد بالعراق.
وقالت ممثلة المنظمة الاممية في العراق حميد لاسيكو، في بيان لها “يؤسفنا جدا ويحزننا أن هجمات الاخيرة في بغداد قد قتلت طفلا وجرحت عدة أشخاص آخرين”، مشيرة الى ان “الغرض من البيوت هو أن تكون أكثر الأماكن أمنا للأطفال. فالبيت هو المكان الذي يتمتع فيه الأطفال بالحماية ويحاطون بالحب والحنان والرعاية من أهلهم وأسرهم”.
وأضافت لاسيكو “ما يزال العنف هو المعيار السائد في العراق منذ ما يقارب الأربعين عاما وما زال الأطفال هم الذين يتحملون وطأته ويدفعون ثمنه”، داعية “كافة الاطراف في العراق الى حماية الأطفال في كل الأوقات، والامتناع عن مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية والمناطق المأهولة، بما في ذلك مساكن الناس الآمنين”.
وشددت لاسيكو على انه “آن الأوان لكي يحصل أطفال العراق على الراحة التي يستحقونها كثيرا. آن أوان انهاء العنف وألى الأبد في بلد ما برح يدفع ثمنا باهضا خلال الأربعين عاما الماضية”.
واستهدفت سبعة صواريخ في وقت متأخر من ليل الثلاثاء المنطقة الخضراء، فيما سقطت 3 منها خارج المنطقة الخضراء احداها على منزل مما ادى الى استشهاد طفلة و5 مدنيين، حسبما اعلنته خلية الاعلام الامني في حينه.
واليونيسف هي منظمة الامم المتحدة للطفولة، حيث تحرص على دعم حقوق كل طفل ورفاهيته في كل شيء نقوم به. نعمل، بالتعاون مع شركائنا، في 190 دولة وإقليما، لكي نترجم هذا الالتزام إلى افعال عملية واقعية، مع تركيز جهودنا بشكل خاص على الوصول إلى الأطفال الذين ينتمون إلى الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة واقصاءً، من أجل جميع الأطفال، وفي كل مكان.