زوعا اورغ/ وكالات
أعرب البابا فرنسيس عن مشاعر الحزن العميق لدى تلقيه نبأ الجرحى والقتلى جراء فعل العنف الأحمق ضد مسجدين في كرايستشيرتش في نيوزيلندا، مؤكدًا للنيوزيلنديين جميعًا وللجماعة المسلمة بشكل خاص عن تضامنه القلبي إزاء هذا الهجوم.
وإلى جانب الإشارة إلى جهود عناصر الأمن والإغاثة في هذا الوضع الصعب، أكدت البرقية صلاة البابا من أجل شفاء الجرحى والعزاء لمن فقدوا أشخاصا أعزاء، ومن أجل جميع المتضررين من هذه المأساة. وختمت برقية التعزية مؤكدة إيكال البابا فرنسيس الضحايا إلى الرحمة اللامتناهية لله كلي القدرة، واستمطار قداسته على نيوزيلندا بركات القوة والعزاء الإلهية.
واستنكرت كنائس الأرض المقدسة الكاثوليكية الاعتداء الإرهابي على مسجدين بنيوزيلندا، وقالت: “آلمتنا وأغضبتنا جدًا الاعتداءات الارهابية التي ارتكبها نفر من العنصريين داخل مسجدين في نيوزيلندا، مما أسقط العشرات بين قتيل وجريح”، مؤكدة على أن “الإنسانية مدعوة إلى أن تعود إلى كرامتها، وإلى ما منحها الله من قوة للصلاح، لا للدمار”.
وأضاف رؤساء كنائس الأرض المقدسة: “نندد بشدة بهذا العمل الإرهابي، كما نندد دائمًا بمختلف العمليات الإرهابية، أيًا كان مصدرها، وضحاياها. ونندد به باسم الأرض المقدسة التي تجمعنا مسيحيين ومسلمين ودروزًا ويهودًا. وندعو المسؤولين في البشرية وفي الأسرة الدولية للعمل على استئصال الإرهاب في كل أشكاله وأسبابه السياسية والعرقية والدينية”.
وختمت الكنائس بيانها بالقول: “نسأل الله الرحمة لكل من استشهدوا ونقدم العزاء لجميع ذويهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.