1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. العفو الدولية تدعو الحكومة...

العفو الدولية تدعو الحكومة العراقية لتحقيق العدالة: لا يزال النشطاء يتعرضون للمطاردة

زوعا اورغ/ وكالات

أكدت منظمة العفو الدولية،بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات العراقية، اليوم الخميس (01تشرين الأول 2020)، أن عشرات النشطاء العراقيين، ما زالوا يطاردون ويقتلون.

وذكرت المنظمة في تغريدة على “تويتر”، أن “العام الماضي، شهد خروج آلاف العراقيين إلى الشوارع للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية ووضع حد للفساد، وبدلاً من معالجة هذه المظالم، ردّت قوات الأمن العراقية بالهجوم عليهم وقتلهم”.

كما أضافت، أنه “لا يزال العشرات من النشطاء الشجعان يتعرضون للمطاردة والقتل”.

المنظمة، دعت الحكومة العراقية إلى “تكثيف جهودها من أجل تحقيق العدالة لمئات الضحايا الذين قتلوا أثناء ممارسة حقهم في التجمع السلمي”.

وكانت منظمة العفو الدولية، وفي سياق الاحتجاجات، ذكرت في تقريرٍ سابقٍ لها، أنه، “تعرض نشطاء، ومحامون يمثلون المحتجين، ومسعفون يعالجون الجرحى، وصحفيون يغطون الاحتجاجات لحملة من الترهيب على أيدي قوات الاستخبارات والأمن، بما في ذلك فصائل من “الحشد الشعبي” استهدفت بشكل منظَّم كل من عارض علناً سلوك قوات الأمن. وفي كثير من الأحيان، تعرض النشطاء للتهديد والضرب، وأُرغمُوا على توقيع تعهدات بالكفِّ عن المشاركة في الاحتجاجات قبل إطلاق سراحهم من الحجز. وقال نشطاء إن قوات الأمن حذرتهم من أنهم أُضيفوا إلى قائمة أعدتها أجهزة الاستخبارات”.

وأضافت المنظمة، أنه “أفاد نشطاء في بغداد بأن رجالاً يرتدون ثياباً مدنية قدَّموا أنفسهم على أنهم من أفراد الاستخبارات المحلية حضروا إلى منازلهم واستجوبوهم بشأن أنشطتهم خلال الاحتجاجات. ولم تُقدَّم للنشطاء في أي وقت مذكرة قبض أو تفتيش. وقُبض على محتجين جرحى من المستشفيات في بغداد وكربلاء، وهو ما دفع كثيرين غيرهم ممن جُرحوا إلى تفادي طلب المساعدة الطبية. وأفاد بعض الأشخاص الذين قُبض عليهم في كربلاء بأن قوات الأمن اعتدت بالضرب على المحتجين، بما في ذلك الأطفال، وأصابتهم بجروح خلال الاستجواب”.

كما أضافت أنه، تعرض العشرات من المحتجين والناشطين في عدة محافظات، بما فيها بغداد والعمارة وكربلاء للاختطاف والاختفاء القسري على أيدي قوات الأمن في الفترة الواقعة ما بين أوائل أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الثاني، وأُطلق سراح بعضهم بعد أيام أو أسابيع. وبالإضافة إلى ذلك، أطلق  مسلحون مجهولون النار على عدد  من المتظاهرين وقتلوهم وهاجموا مكاتب عدد من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية في بغداد كانت تغطي الاحتجاجات.

zowaa.org

menu_en