زوعا اورغ/ وكالات
عاد الى العاصمة بغداد، فجر الاثنين، رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد جولة عربية قادته الى السعودية ومصر والاردن.
واجرى العبادي خلال جولته سلسلة من المباحثات الرسمية مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الاردني عبد الله الثاني اضافة للقائه نظرائه في مصر والاردن، حسب بيان لمكتبه.
ووقع العبادي خلال زيارته السعودية على تاسيس المجلس التنسيقي الاولي العراقي السعودي بحضور وزير الخارجية الاميركي ريك تيلرسون.
وكان بيان لمكتب المالكي ذكر امس الاحد أن “مباحثات العبادي مع الملك الاردني تناولت مستجدات الأوضاع الإقليمية، والمساعي الهادفة إلى إيجاد حلول سياسية شاملة للأزمات في المنطقة، إضافة إلى جهود الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية”.
وأضاف أن الملك أكد خلال المباحثات “موقف الأردن الثابت في دعم العراق في جهوده للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه وتماسك شعبه، وبما ينسجم مع الدستور”.
وشدد على أن “بناء عراق آمن ومستقر وموحد يعتبر ركنا أساسيا لأمن واستقرار المنطقة”، معربا عن “استعداد الأردن الكامل لدعم العراق بكل إمكانياته، وصولا إلى عراق مزدهر يحقق طموحات شعبه ويكون سندا لأمته”.
واضاف البيان انه جرى خلال المباحثات “التأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق، والحرص على تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية”.
كما استعرض العبادي “الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لمواجهة التحديات وتحقيق المصالحة الوطنية”.
وتأتي زيارة العبادي للمملكة بعد جولة له في السعودية ومصر.
وكان العبادي زار الاردن في اذار/مارس الماضي للمشاركة في القمة العربية التي عقدت في التاسع والعشرين منه في المملكة.