زوعا اورغ/ متابعات
عد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي سيطرة البيشمركة على المناطق المتنازع عليها خارج الدستور ودعى الإقليم الى استيعاب هذا الموضوع.
وقال العبادي في مؤتمره الأسبوعي الذي عقده اليوم الثلاثاء 3 تشرين الأول الجاري وتابعه موقع زوعا اورغ، وجهنا في المرحلة الأولى كتابا الى حكومة الإقليم طلبنا فيه انسحاب البيشمركة من سهل نينوى الى الخطوط الخلفية، ودعا الإقليم والى كل القوات المرتبطة به الى العودة الى النقطة التي منها قبل يوم 18 تشرين الأول 2016 .
وأضاف العبادي كما دعونا الإقليم بإدارة هذه المناطق بصورة مشتركة بقيادة الحكومة الاتحادية .
ورفض العبادي ابتلاع هذه المناطق وفرض الامر الواقع بقوة السلاح، مضيفا، لن نتخلى عن مواطنينا ومسؤوليتنا حمايتهم جميعا وهذا الكلام موجه الى جماعات مسلحة لهم مصالح اقتصادية يريدون ان يسطروا على هذه المناطق والنفط الذي يقومون بتصديره يكفي لدفع رواتب أبناء الإقليم وغيرهم من أبناء خارج الإقليم.
وحذر العبادي من التصعيد وارسال أي قوات جديدة لهذه المناطق، مضيفا: عليهم فورا بإجراءات التطبيع عن القوات التي تدخل في المناطق التي احتلت والتي تم الاستيلاء عليها والتي تسمى بالمناطق المتنازع عليها حسب الدستور وهي تم الاستيلاء عليها منذ 2003 بشكل تدريجي، تم قضم هذه الأراضي بالقوة كل ما يرون ان العراق مشغول بمحاربة الإرهاب يمتدون بحجة اننا منشغلين بهذه الحرب هذا امر غير مقبول ندعوهم دعوة مخلصة لأننا لا نريد ان نلجا الى الصدام المسلح ولا نريد ان نسبب مزيدا من الدماء لكننا نسمع لهجة تصعيدية عجيبة كفرض امر الواقع كأنه لا احد يتجرأ اعادتهم الى الوراء.
كما وقدم العبادي، في مؤتمره الأسبوعي، تعازيهُ إلى الشعب العراقي والكرد خصوصا بوفاة الرئيس السابق، جلال طالباني، وتطرق إلى أزمة الاستفتاء، بالقول إن “رأي المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني كان حاسما ومساندا لوحدة العراق”، لافتا الى إن “قرارات الحكومة الأخيرة للرد على الاستفتاء ليست عقاباً جماعياً على شعب كردستان”.
و حذر العبادي، سلطات الإقليم من التحشيد العسكري في كركوك، واصفاً الأمر بأنه “خطير”، مجدداً رفضه لفرض السيطرة على تلك المناطق بالقوة التي يجب أن تكون إدارتها مشتركة وبقيادة اتحادية”.
واضاف إن “أولويات عمل الحكومة استعادة المناطق كافة التي ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش”.