زوعا اورغ/ وكالات
اعلنتْ وزارة الصحة والبيئة، اليوم الثلاثاء، خطة وطنية لمتابعة نشر لقاحات كورونا ومتابعة عمل منافذ التطعيم في بغداد والمحافظات، بينما استحدثت منافذ خاصة خارج المستشفيات لاجراء مسحات كورونا منعا لانتقال العدوى بين المواطنين.
وكشفت الوزارة في تصريحات للصحيفة الرسمية عن تنفيذ خطة وطنية لنشر لقاحات كورونا ومتابعة اليات عمل المنافذ التلقيحية.
وتضمنت الخطة بحسب الوزارة، زيارة فرق اشرافية ميدانية الى المحافظات لمتابعة تنفيذ مفردات الخطة والية عمل منافذ التلقيح، وكذلك الاطلاع على خدمات التطعيم كافة ابتداء من مرحلة التسجيل عبر المنصة الالكترونية مرورا بالفحص الطبي الى اعطاء اللقاح للمستفيد.
وشملت الخطة ايضا المحافظة على اللقاحات ضمن الدرجات الموصى بها، والتوثيق الفاعل للبيانات والمتابعة المهنية للاثار الجانبية المحتمل حدوثها بعد التلقيح، ومتابعة خدمات التطعيم الروتينية المقدمة في بعض المراكز الصحية.
وفي الملف نفسه، قال مدير صحة الكرخ جاسب الحجامي للصحيفة الرسمية تابعته السومرية نيوز، ان “الدائرة اتخذت اجراءات جديدة لفحص المواطنين من كورونا، شملت افتتاح منافذ خاصة اكثر حداثة وتطورا وسهولة تقع خارج المستشفيات”.
واضاف ان “اول منفذ تم افتتاحه في مستشفى اليرموك التعليمي، وتضمنت الآلية ملء المواطن استمارة خاصة باخذ المسحات من الانف او الفم، وتعد الطريقة الاحدث والأكثر دقة عند التشخيص بكورونا الذي يصيب الأسطح المخاطية”.
وافتتحت وزارة الصحة خلال المدة الماضية اكثر من 70 مختبرا في بغداد لتشخيص الوباء، فضلا عن منحها موافقات لعدد محدود من المختبرات الاهلية لإجراء فحوصات PCR الخاصة بالوباء بالنسبة للمسافرين وغيرهم، بينما اعلنت اعادة العمل بجميع المؤسسات الصحية لتقديم الخدمات العامة غير كورونا.
ولفت الحجامي الى ان “تسلم نتائج الفحوصات يتم في غضون 24 ساعة”، مبينا ان “الهدف من هذه الخطوة يكمن بالحرص على عدم اختلاط المواطنين فيما بينهم ومنعا لانتقال عدوى الفيروس من الشخص المصاب الى السليم”. وذكر ان “الوزارة والمؤسسات الصحية تراقب عن كثب تجمعات المواطنين خلال المدة المقبلة، ومدى التزامهم بالتعليمات الصحية، ففي حال بقاء الاصابات كما عليها في الوقت الحالي، فان ذلك يوحي الى اكتسابهم مناعة قوية جراء التطعيم باللقاح او بعد اصابتهم بالفيروس وهذا ما نطمح اليه”.
وبين الحجامي ان “المرحلة المقبلة مهمة وتتطلب مضاعفة الجهود وتكثيفها بجميع الجوانب لمراقبة الموقف الوبائي وحملات الرصد والتلقيح وتطوير المؤسسات الصحية في آن واحد”.
واشار الى ان “العدد الكلي للملقحين في جانب الكرخ تجاوز 100 الف بجرعة واحدة او بجرعتين وهو دون المستوى المطلوب”، مؤكدا ان “اخذ اللقاح ليس اجباريا وانما يأتي من خلال حث المواطنين وتشجيعهم على التطعيم”.