زوعا أورغ/ أمريكا/ فادي كمال يوسف
اعتبر السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية الرفيق يعقوب كيوركيس، السبت ٦ أيلول ٢٠٢٥، أن هدف الحركة هو تحقيق مشاركة سياسية فاعلة لشعبنا في العراق والإقليم، فيما رفض الممارسات الحالية في الإبعاد الممنهج الذي تمارسه بعض الأطراف الساسية المتنفذة في البلاد.
جاء ذلك خلال ندوة جماهيرية للرفيق السكرتير العام والقياديَين السابقين كل من الرفيقين توما خوشابا وعصام يوخنا.. نظمتها محلية أيزونا للحركة على قاعة المؤسسة الثقافية الآشورية الأمريكية، وحضرها ممثلو عدد من مؤسساتنا القومية والأركذياقون أثناسيس توما كاهن رعية الكنيسة الشرقية القديمة، وجمع من أبناء شعبنا.
واعتبر الرغيق كوركيس أن “الصمود في الوطن ومواجهة التحديات والتعامل مع المتغيرات بحاجة إلى المزيد من التفاهم داخل البيت القومي الكلداني السرياني الآشوري”. مضيفا أن “تعميق الأواصر بين الوطن والمهجر ضرورة مرحلية ضرورية”، داعيا مؤسساتنا إلى “الارتقاء بالأداء القومي والسياسي”، منوها الى أن “لجاليات شعبنا ومؤسساته في المهجر دور كبير في حماية وجوده وتحقيق الشراكة السياسي”.
فيما تطرق الرفيقان توما خوشابا وعصام يوحنا في حديثيهما عن الأوضاع السياسية.. القومية والوطنية، والمتغيرات السياسية في المنطقة وتأثيرها على الوضع الوطني، وقدما الرؤية السياسية لحركتنا للشراكة القومية والوطنية في الإقليم وعموم العراق.
كما تمت الإجابة على أسئلة عدد من السادة الحضور والتي تناولت جملة من القضايا السياسية القومية والوطنية وفي عموم الساحة الإقليمية والدولية.









