1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. الرياضية دانة حسين.. “أسرع...

الرياضية دانة حسين.. “أسرع امرأة” تعطي الأمل للعراقيات

زوعا اورغ/ وكالات

بالنسبة للرياضية العراقية، أبرار الشمري، فإن فوز فتاة عراقية بذهبية رياضة العدو، في البطولة العربية 22 لألعاب القوى للسيدات والرجال، المنعقدة في تونس هذا العام، يعني الكثير، لأنه على الأقل “أمل” بأن تذهب إلى التدريبات ولو مرة واحدة بدون أن تضطر لإقناع أمها بجدوى ما تفعل.

وبطلة أبرار هي عداءة عراقية اسمها، دانة حسين، فازت بذهبية مسابقة 100 متر للسيدات، التي قطعتها بزمن 11.23 ثانية محطمة الأرقام القياسية العراقية السابقة، لتصبح رسميا “أسرع امرأة عراقية” عبر التاريخ، و”أسرع امرأة عربية” لهذه المسافة لعام 2021، حسب وصف الإعلام العراقي.

كما حصلت دانة على ذهبية مسابقة 200 متر ثانية وبرونزية في سباق 400 متر بحسب موقع البطولة.

وحصل العراق على خمس ميداليات ذهبية في هذه المنافسة، ليحل خامسا بعدد هذه الميداليات بعد المغرب وتونس والجزائر والبحرين، متساويا مع مصر التي تفوقت عليه في عدد الميداليات الفضية.

وحقق الميداليات الذهبية الأخرى للعراق العداء العراقي، طه حسين، الذي تمكن من الحصول على ميداليتين ذهبيتين في مسابقة 400 متر، و400 متر تتابع، وميدالية فضية في سباق 200 متر اختتم بها مشاركته في البطولة.

وتصغر أبرار، التي كانت تتحدث لموقع  “الحرة” دانا بـ 12 سنة، وهي تشعر لهذا أن “لا يزال هناك أمل” أن تكسر يوما رقم دانا العراقي القياسي.

ويقول الصحفي الرياضي العراقي، علي درعم، لموقع “الحرة” إن حصول العداءة العراقية دانة حسين على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية هو “انجاز مميز للعداءة ولألعاب القوى العراقية بشكل عام”.

ونالت دانا هذا اللقب سابقا، لكن حصولها عليه مجددا يمثل “إنجازا يرفع من أسهم الرياضة العراقية ويعزز حضورها في البطولات والمحافل العربية”، بحسب علي.

مع هذا يقول درعم إن “مستوى الرياضة العراقية ولاسيما في الالعاب الفردية مازال دون مستوى كبار القارة الاسيوية والعالم”، مضيفا أن “هذا الانجاز يجب أن يكون حافزاً للقائمين على الرياضة العراقية لدعم دانة حسين وغيرها من الرياضيين الذين حققوا الميداليات الملونة المختلفة وتوفير الاستعدادات اللازمة لهم تحضيراً للاستحقاقات المقبلة واهمها اولمبياد طوكيو”.

ويقول الصحفي الرياضي سداد مرتضى لموقع “الحرة” إن “المشكلة بالنسبة لهذه الألعاب إنها غير متابعة”، مضيفا “لو فاز المنتخب العراقي بكرة القدم ببطولة العرب مثلا لرأيت الاحتفالات في الشوارع”.

ويقول مرتضى “حتى بعض الصحفيين الرياضيين واجهوا صعوبة بكتابة خبر فوز اللاعبين العراقيين بميداليات في ألعاب القوى، لأن جل اهتمامهم منصب على كرة القدم”.

وهذا هو واحد من أسباب “تراجع العراق” في هذه اللعبات، بحسب مدرب ألعاب القوى العراقي قيس سعيد.

ويقول سعيد لموقع  “الحرة” إن “اللاعب السريع مثلا سيفضل تجربة حظه في كرة القدم وليس في ألعاب القوى، لأن إمكانية النجاح المادي أكبر”.

ويضيف “لا ألومهم، في النهاية الكل يبحث عن الشهرة والمال، لكن الدولة يجب عليها أن تلتفت لقدرات العراقيين في هذا المجال، هناك دول في الإقليم تستورد اللاعبين وتجنسهم لدعم مسيرتها الرياضية”.

 

zowaa.org

menu_en