زوعا اورغ/ وكالات
قالت لجنة العلاقات الخارجية النيابية السبت 09 , أيار 2020 إن ” الترحيب الدولي للكاظمي قد يعيد التوازن بالعلاقات الخارجية للحكومة “.
وبين عضو اللجنة النائب رامي السكيني في تصريح صحفي ان” الترحيب الدولي والإقليمي الواسع لحكومة الكاظمي مقبول ،ولعله يعيد التوازن للحكومة العراقية في علاقاتها الخارجية وعدم الميل لدولة دون أخرى أو محور على حساب آخر”.
وأشار الى ان”هناك ملفات مهمة تنتظر حكومة الكاظمي كالأمني والسياسي والاقتصادي، فضلا عن تحقيق مطالب المتظاهرين”.
وتعهد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في المنهاج الوزراء على أن تقوم العلاقات الخارجية للعراق على ثلاثة مرتكزات (السيادة والتوازن والتعاون) مؤكدا أن العراق ينتهج مبدأ التعامل بالمثل في تعاملاته الدبلوماسية وعلاقاته الخارجية وعدم تبنيه سياسة المحاور وعدم الدخول في حيثيات الصراعات والانفتاح الايجابي على الدول الشقيقة والصديقة في نطاق عمقه العربي وجواره الإسلامي والتزاماته الدولية والاسهام الفاعل في حل الأزمات الإقليمية والدولية.
واكد غبريال صوما البروفيسور الأمريكي وعضو المجلس الاستشاري للرئيس الامريكي دونالد ترامب، دعم الولايات المتحدة الأمريكية لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لتنفيذ الإصلاحات والسيطرة على السـلاح المنفلت وإجراء الانتخابات مبكرة.
وقال صوما في تصريح صحفي، إن” الولايات المتحدة قررت بعد حصول مصطفى الكاظمي على ثقة مجلس النواب، منح العراق إعفاء جديد من العقوبات لاستيراد الطاقة من إيران لمدة أربعة أشهر لدعم الكاظمي في مهمته لإدارة الحكومة العراقية.”
وأضاف أن “الإدارة الأمريكية ترحب بتعهد الكاظمي على إجراء الانتخابات مبكرة وتدعمه على تنفيذها ومعالجة المشاكل الصحية في العراق، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي وسط انخفاض أسعار النفط”.
وتابع مستشار ترامب، أن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يحظى بدعم وتأييد من الإدارة الأمريكية، بالتالي على الكاظمي تنفيذ الاصلاحات وحصر السلاح بيد الدولة العراقية”