زوعا اورغ/ وكالات
في ظل المطالبات المتكررة من قبل بعض الجهات السياسية باخراج القوات الاجنبية من البلاد، قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، الاربعاء، إن العراق مازال بحاجة الدعم الاميركي للقضاء على ماوصفه بالفكر المتطرف، مؤكدا ان غلق ملف النزوح من شانه منع عودة داعش مرة اخرى.
تصريحات الحلبوسي جاءت اليوم 27 اذار 2019 خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان في واشنطن، حيث اكد ان النصر الذي حققه العراق على داعش جاء بمساعدة الاصدقاء ومنهم الولايات المتحدة الاميركية.
واضاف الحلبوسي انه رغم الانتصارات العسكرية التي حققها العراق، إلا أنه ما زال بحاجة إلى استمرار الجهود ومواصلة الدعم، للقضاء على الخلايا “الإرهابية” والفكر المتطرف.
كما تطرق اللقاء إلى “ضرورة بذل جهود المجتمع الدولي بشكل واضح في ملف الإعمار والاستقرار للمناطق المحررة، وإعادة النازحين الذين ما زال الآلاف منهم في مخيمات النزوح”.
وأكد الحلبوسي على “ضرورة إسناد الحكومة العراقية لتقديم الخدمات لهذه المناطق، من أجل غلق ملف النزوح الذي سيسهم إيجابا في عدم عودة داعش وانتشار فكره المتطرف مرة أخرى، فضلا عن توفير فرص العمل من خلال المشاريع الاستثمارية؛ للقضاء على البطالة”.
واعتبر رئيس البرلمان أن الظروف الان مؤاتية أكثر من أي وقت سابق لإعادة إعمار العراق، ومن الأفضل استثمار هذه الفرصة، من أجل استقرار العراق الذي سيسهم في استقرار المنطقة.
من جانبه أكد وزير الدفاع الاميركي استمرار دعم حكومته للعراق، وإسناد القوات، والتطلع إلى المزيد من التعاون بين بغداد وواشنطن وبما يخدم مصلحة الشعبين، وفقا للبيان
وتاتي دعوات الحلبوسي بحاجة العراق للدعم الاميركي، متناقضة مع القرارات التي خرج بها تحالفا الفتح وسائرون في وقت سابق، بعدم السماح لتواجد أي قوات أجنبية على أرض العراق، وانه في حال أرادت الحكومة العراقية دعماً لوجستيا فينبغي عليها التعامل مع جهات أجنبية لا تعتدي على السيادة العراقية، على حد قولهم.