1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. التوغل التركي يتسبب بأزمة...

التوغل التركي يتسبب بأزمة إنسانية بقرى دهوك بإقليم كردستان

زوعا اورغ/ وكالات

تسبب القصف التركي على القرى الحدودية شمال محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق بخسائر مادية كبيرة حسب مسؤول محلي بالإضافة إلى تهجير عدد من القرى الكردية.

رغم بيانات الشجب والاستنكار واستدعاء سفيرهِا ببغداد، لا تزال تركيا تتوغلُ في المناطقِ الجبليةِ الحدودية التابعة لمحافظةِ دهوك بإقليم كردستانِ العراق، بحُجة مطاردةِ مسلحي حزبِ العمال الكردستاني المعارض لأنقرة.

وتسببت مِدفعيةُ الجيشِ التركي وطائراتُه بتهجيرِ أهالي عددٍ من القرى الكردية، وحرقِ مئاتِ الدونمات من المحاصيلِ الزراعية.

وقال سكانُ المناطقِ الحدودية إن القصفَ أجبرهم على تركِ منازِلهم وممتلكاتِهم.

وأفصح مواطن كردي نازح في هذا الشأن قائلا “كان هناك قصفٌ كثيف على القرية واندلعت اشتباكاتٌ بين حزب العمال والجيشِ التركي ما أجبرنا على تركِ القرية ونزحنَا إلى قريةِ “مُلا عَرب” لكن البعض منا ذهبوا إلى زاخو وآخرينَ إلى ناحيةِ ” باتيفا” ، كنا ١٦ عائلة.. نطالبُ أطرافَ عناصرِ الـ بي كي كي والجيشِ التركي بالابتعاد عن قرانا”.

واحتلت القواتُ التركية جبل “خامتير” الحدودي الاستراتيجي شرقَ مدينة زاخو، وذلك بعد قصفٍ وقتالٍ امتدّا لعدةِ أيام، مع حزبِ العمال الكردستاني المعارض، والخاسرونَ هم سكانُ القرى الكردية وذلك بعد ضياعِ مَصدرِ رزقِهم الوحيد بموسمِ جني الثمار الذي ينتظرونَه منذُ أشهر.

وفي هذا السياق يقول مواطن كردي نازح آخر “كنا في قريتنا نزرعُ الطماطِم والخضراوات ولكنْ في أيامِ الحصاد خسِرنا كلَ شيء وتركنا بيوتَنا ومزارعَنا ونطالبُ الجهاتِ المعنية بحلِ مشكلاتنا”.

وسجلت السلطاتُ المحلية بمحافظةِ دهوك ارتفاعا ملحوظا في الخسائرِ المادية بممتلكاتِ القرى الحدودية، جراء العمليةِ العسكرية التي تشنُها تركيا للأسبوع ِ الثاني على التوالي.

zowaa.org

menu_en