زوعا اورغ/ وكالات
أبدى نائب رئيس كتلة التغيير النيابية أمين بكر، الاثنين، رفضه لـ”تسييس” قوات البيشمركة من قبل طرف حزبي لحماية مقراته وشخوصه، وفيما دعا إلى إطلاق سراح المعتقلين “الأبرياء” فوراً، حذر حكومة الإقليم من خطورة الضغط أكثر على الشعب.
وقال بكر في بيان صحفي، إن “هناك حالة قمع تعرض لها المواطنيون الغاضبون والممتعضون على سياسات الحزبين المتسلطين على السلطة، وصلت إلى حد الضرب والاعتقال وحصول حالات وفاة لعدد من اولئك المتظاهرين، ما يعني أن هناك سياسة تفردية ودكتاتورية تذكرنا بسياسات النظام البائد تجاه المواطنين العزل”.
وأضاف بكر، أن “السليمانية تعيش حالة من العسكرة وانتشار غير مسبوق لقوات الأسايش والبيشمركة لحماية مقرات حزبية وتقييد واضح لحركة المدنيين واعتقالات عشوائية تطال القاصي والداني في وضع أشبه بإعلان حالة الطوارئ”.
وتابع، أن “قوات البيشمركة التي قدمت التضحيات لحماية أبناء الإقليم والعراق عموما وكانت الدرع الحصين للشعب الكردستاني والتي أسست لتكون لكل الشعب الكردستاني ليس من المقبول أن يتم تسييسها من قبل طرف حزبي لحماية مقراته وشخوصه وتحويل البعض منه إلى اداة لاسكات الخصوم السياسيين”.
وشدد بكر، على “ضرورة إنهاء حالة الفوضى ومنح الحق لحرية التعبير عن الرأي وتوفير الحماية للمتظاهرين لمنع المندسين من خلق أجواء تؤدي إلى حرف تلك التظاهرات عن مطالبها المشروعة مع إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء فورا”.
وحذر بكر حكومة الإقليم من “خطورة الضغط أكثر على الشعب والاستفادة من تجارب الحكومات المتسلطة التي لم تجن من تسلطها وقمعها للجماهير الا الهلاك خاصة أن هناك تحديات كثيرة تواجه الإقليم اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وليس من المنطقي فتح جبهات جديدة يكون حطبها ابناء شعب كردستان”.
يشار إلى أن حركتي التغيير والجماعة الإسلامية قررتا، الأربعاء (20 كانون الأول 2017)، الانسحاب من حكومة اقليم كردستان.