زوعا اورغ/ وكالات
بادراتكم في ميادين التدريب والمساعدة الصحية منفتحة على الجميع، بمعزل عن الانتماء الطائفي والديانة”. واضاف “بهذه الطريقة تساهمون في تمهيد الطريق لمعرفة القيم المسيحية، وتشجيع الحوار بين الاديان، والاحترام المتبادل” الذي يفترض ان يؤدي الى “السلام في كل انحاء المنطقة”.
من جهته،اشار المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين في القدس بييارباتيستا بيتزابيلا الى “فقر” المسيحيين في الأراضي المقدسة (1,5 في المئة من السكان) وخصوصا في فلسطين”، مؤكدا “اهمية الدعم المالي الحاسم بشكل مطلق للحفاظ على وجودهم ومؤسساتهم.
وقال ل”وكالة الصحافة الفرنسية”: “من دون المدارس المسيحية، سيضطر الشباب الى الذهاب الى المدارس الاسلامية او اليهودية”.
واشار الى أن “اكثر من 60 في المئة من تلامذة مدارسنا مسلمون. لا نجري حوارا بين الاديان، انما نعيشه. العيش سوية والتفاعل في مدارسنا ومستشفياتنا امر ضروري، وإلا سنعيش في فراغ”.