زوعا اورغ/ اعلام البطريركية
اجتمع أصحاب السيادة الأساقفة الكلدان في العراق برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، صباح يوم السبت 8 حزيران 2019 ، وذلك في المجمع البطريركي الصيفي ببلدة عنكاوا / أربيل.
شارك في الاجتماع كل من الأساقفة: شليمون وردوني، ميخا مقدسي، بشار وردة، يوسف توما، حبيب النوفلي، باسيليوس يلدو، ميخائيل نجيب وروبرت جرجيس. وغاب عن الاجتماع المطران ربان القس بسبب وعكة صحية.
وناقش الأساقفة جدول الاعمال: الوضع الحالي والتوتر بين الولايات المتحدة وايران، وضع بلدات سهل نينوى والتحديات التي تواجهها، الدعوات الكهنوتية والرهبانية، اعداد رياضة روحية للكهنة في شهر تموز المقبل، وأيضا الاستعدادات للسينودس الكلداني.
في بداية اللقاء، رحب غبطة البطريرك ساكو بالاساقفة وخصوصا بالاسقفين الجديدين مار ميخائيل نجيب ومار روبرت جرجيس. وشدد على أهمية الانسجام التام بين الجسم الاسقفي وتوحيد الخطاب المتوازن خدمة للعراقيين والمسيحيين، وتشجيعهم على البقاء والتواصل وخدمتهم بكل ما يتوفر لدينا من إمكانيات. وبخصوص عدد المسيحيين، ذكر انه لا يوجد هناك إحصاء دقيق، وليس بمقدور الكنائس معرفة العدد. هناك جهة رسمية في العراق ستقوم باإلاحصاء الميداني في العام القادم 2020، ونأمل أن يكون ذلك بمهنية علمية مؤكدة، وتعلن عندئذ الحقيقة في واقعها.
وشرح غبطته الوضع العام في البلد ووضع المسيحيين وتطرق الى زيارته للمسؤولين في الحكومة المركزية: فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء، وبعض الوزراء.
ما تشهده المنطقة من توترات لا توحي بالسّلام والاستقرار من ناحية السّياسات الدّوليّة، وأردف غبطته: لكن لمسنا عند الحكومة العراقية العقلانية والحكمة ونامل أن يتم احتواء الازمة الحالية بين الولايات المتحدة الامريكية وجمهورية ايران الإسلامية، لان لا طاقة لشعوب المنطقة بحرب جديدة مدمرة.
وخلص اجتماع الاساقفة إلى هذا التأكيد: نحن ككنيسة نشجع على قيام دّولة قويّة، دولة القانون والمواطنة والعدالة والمساواة. كما نعمل من اجل ترسيخ قيم العيش المشترك والانسجام. وانتهى الاجتماع بالغداء الاخوي مع طلاب المعهد الكهنوتي.