زوعا اورغ/ وكالات
اتفق محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، الخميس، على سحب عدد من فصائل الحشد الى خارج مدن المحافظة بعد اضطراب الأوضاع الأمنية في قضاء الدجيل إثر مقتل عدد من أفراد عشائر الخزرج.
وجاء الاتفاق على سحب فصائل الحشد بعد دعوة مجلس محافظة صلاح الدين، أمس الأربعاء، 1 آب، رئيس الوزراء، حيدر العبادي، لاخراج جميع الفصائل المسلحة من المحافظة، حفاظا على السلم العام، حيث أكد رئيس مجلس المحافظة أحمد الكريم” ان وجود الفصائل المسلحة داخل المدن يخلق ازمات متعاقبة من الصعب تجاوزها، مشددا على ضرورة حصر السلاح في محافظة صلاح الدين بيد الدولة بشكل كامل لتجنب تدهور الوضع الامني”.
من جانبه أكد محافظ صلاح الدين، أحمد الجبوري، بعد انتهاء اجتماعه مع الفياض” ان القوات الامنية متواجدة في المدينة وتمت السيطرة على الموقف”.
وكانت قيادة شرطة الدجيل أعلنت عن فرض حظر التجوال في القضاء من الساعة العاشرة مساء أمس ولغاية إشعار آخر على خلفية مقتل ثلاثة شيوخ من عشيرة الخزرج بعد اختطافهم.
يذكر ان قائدي عمليات سامراء وشرطة صلاح الدين وصلا مساء امس، بصبحتهما قوات كبيرة من الجيش وشرطة الافواج والفوج التكتيكي الى قضاء الدجيل.
وشدد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين أحمد الكريم” ان الوضع في المحافظة لن يستقر طالما هناك سلاح منفلت خارج اطار الدولة، مشيرا الى انه لايمكن ان يستتب الامن في قضاء الدجيل طالما هناك من يتحدى الدولة بسلاحه”.
واشار الكريم الى” ان قضاء الدجيل بحاجة الى دولة قوية تحفظ أمنه وليس الى جماعات مسلحة تعمل لاجنداتها الشخصية”.
وكانت أنباء واردة من صلاح الدين أفادت أمس، بوقوع اشتباكات في قضاء الدجيل بين قوات تابعة لعصائب أهل الحق من جهة والعشائر المسلحة والشرطة العراقية من جهة اخرى.
وذكرت مصادر أمنية أن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين عشائر الدجيل والشرطة الاتحادية من جهة ومجاميع مسلحة يعتقد أنها تابعة لعصائب أهل الحق من جهة اخرى على طريق سامراء – الدجيل.
وتابعت المصادر أن الاشتباكات اندلعت على خلفية العثور على 3 جثث تعود لشيوخ من الدجيل اختطفوا أثناء عودتهم من تشييع عقيد قتل يوم امس.