د .المؤرخ حسن الزيدي
Dr,Historien AL Zaidi Hassan
1.لن تكون الحروب عادلة ولا مقدسة الا عندما تكون حروبا دفاعية عن الجغرافية اي الأرض أو الوطن الكبير.وعن الانسان.
2.كل أنواع الحروب التبشيرية اوالتوسعية أو الاستعمارية. .هي حروب مدانة اخلاقيا.
3.في الحروب العدوانية التي يصنعها الطغاة يتم اجبار الناس على الحرب والقتل أو الموت دون اراداتهم.
- المنتصر لن يدوم انتصاره والمندحر لن يدوم اندحاره لان العوامل الاقتصادية والعسكريةوالاجتماعية والسياسية تتغير وليست ثابتة. أي لن يبق مدى الدهر القوي قويا ولا الضعيف ضعيفا مثلما يتبدل الحلفاء والخصوم.
5.دائما يوجد طرف أو اطراف تؤجج الحروب وتعمل على أطالتها لتحقيق مكاسبا اقتصادية(تجارة الحروب) او جغرافية.
6.توجد قيم ومعايير إنسانية للحروب لانها ليست ارادات سماوية ولا ربانية بل هي ارادات وقرارات في الغالب انسانية منفعلة ومتغطرسة وغبية ودون بعد نظر على المدى البعيد خاصة بين الدول المتجاورة.
- توجد اساليب ووسائل وطرق لتجنب الحرب وابعادها أطول فترة ممكنة منها…
-احترام متبادل جغرافي واقتصادي واجتماعي وسياسي.
-التفاوض المباشر او بوساطة اطراف حيادية معروفة بنزاهتها.
-التعويضات
-تبادل الأسرى
-قبول الهدنة لتقليل الخسائر والتفكير في نتائج الحرب.
-الاستسلام.. افضل من الاندحار. إذ( قد) تتراحع مع الزمن قوة الغازي أو المعتدي لصالح قوة المهزوم.
8.كنت ولا زلت ضد كل أنواع الحروب وتحت أية مسميات عدى الحرب الدفاعية.لذلك ادين كل من صدام حسين والخميني على جريمة الحرب مثلما ادين كل من ايدها ومولها من العناصر والقوى الاجرامية في داخل البلدين لاضعاف النظامين ..
مثلما ادين التمويل المالي من دول الخليج.
كماادين امدادات الأسلحة من الدول المنتجة لها وهي محدودة العدد ومعروفة بما فيها اسرائيل لقاء بيع نفط كل من العراق وإيران والكويت والامارات وقطر والسعودية باسعارمتدنية لقاء شراء ملابسا عسكرية واحذية ومسدسات ورشاشات ومصفحات وصواريخا .
- أقول للمتغنين بالانتصارات الوهمية لانكم لم تتعلموا ويبدوانكم لن تتعلموا بأن الحروب لا تزرع حقولا ولا تفتح مدارسا ولاتحترم انسانا.
10.كان ولا يزال المنتغع الأول والاهم من الحرب العراقيةالايرانية هي الدويلة اللقيطة التي يسبها ويشتمها المنافقون نهارا ويصلون في معابدها ومصارفها ليلا.