زوعا / اورغ/ عنكاوا كوم – سامر الياس سعيد
يحتفظ التاريخ بالكثير من البصمات المسيحية التي اسهمت بالحد من انتشار الاوبئة والامراض لاسيما في مدينة الموصل ففي زمن انتشار وباء الكورونا عبر فليروسه المعروف بكوفيد -19 بدات الاوساط التاريخية باستذكار اسهامات لمسيحيين ساهموا بشكل وباخر في الحد من انتشار اوبئة وامراض خطيرة كجهود الاباء الدومنيكان في انتشار مرض التيفوئيد والذي في ضوئه اهدت الملكة اوجينية زوجة الامبراطور نابليون بونابرت ساعة برج كنيسة الاباء الدومنيكان في مدينة الموصل تقديرا لما قدموه من جهود جليلة وتحتفظ الذاكرة الموصلية بجهود الدكتوركريكور استرجيان كاحد النخب الصحية بمدينة الموصل التي وفدت للعراق منذ عام 1914 ليسهم في علاج الكثير من الامراض التي استشرت بمدينة الموصل كما حمل التاريخ الصحي الموصلي اسماء لعديد من الاطباء ممن تسنموا مناصب مهمة في القطاع الصحي بالمدينة لاسيما الدكتور عبد الله برصوم رئيس صحة لواء الموصل في اربعينيات القرن المنصرم كما عملت بعض الاساليات التبشيرية على فتح عيادات طبية مثلما هو الحال مع العيادة التي انشاها السيد غريفيث والتي تحدثت عن عملها باسهاب زوجته بكتابها المعنون الموصل في القرن التاسع عشر ..