زوعا اورغ/ متابعات
قال نائب رئيس الجمهورية، إياد علاوي، إن انعدام الرؤية في التخطيط وإدارة الدولة، وتفشي الفساد والمحسوبية، جعلا ما يقرب من 35 % من العراقيين تحت خط الفقر، رغم الموارد الهائلة والثروات الكبيرة التي تمتلكها البلاد.
وأوضح علاوي، عبر منشور له على موقع “فيسبوك”، الجمعة (6 تشرين الأول 2017)، أن البطالة في العراق تتجاوز 31 % من القادرين على العمل، ويتوقف عن العمل 13 328 ألف معمل ومصنع بينما نسبة كبيرة من القوى العاملة في القطاع العام تقع تحت توصيف البطالة المقنعة.
وأضاف علاوي، أنه “رغم الموارد الهائلة والثروات الكبيرة التي يتوافر عليها العراق، فإن انعدام الرؤية في التخطيط وإدارة الدولة، وتفشي الفساد والمحسوبية، جعلا ما يقرب من 35 % من السكان تحت خط الفقر”.
وتابع بالقول “التشوهات لا تقف عند هذا الحد، إذ تتعداها إلى العمالة الكبيرة بين الأطفال ممن لم يتجاوزوا الـ 15 عاما، إضافة إلى فقدان المهارات في بلد يصل فيه عدد من لا يجيدون القراءة والكتابة إلى الستة ملايين”، مؤكدا أن “هذه الأرقام تظهر أزمة حقيقية في مستقبل الاقتصاد الذي يشكل عصب الحياة لأي مجتمع”، حسب المنشور.