1. Home
  2. /
  3. الاخبار
  4. /
  5. الوطنية والدولية
  6. /
  7. تفاصيل جديدة عن ‘مجزرة...

تفاصيل جديدة عن ‘مجزرة العظيم’.. كيف سقطت النقطة الأمنية ؟، انتقادات لغياب دور وزير الدفاع

زوعا اورغ/ متابعات

كشف المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، تفاصيل الهجوم على النقطة الأمنية في منطقة حاوي العظيم، فيما أشار إلى وجود تحذيرات سابقة من احتمالية وقوع مثل هكذا هجمات، مؤكدا محاسبة ضباط واحالتهم للمحاكم على خلفية الحادثة.

رسول وفي حديث صحفي ، قال إن “حادثة العظيم لم تكن اقتحاما بل التفافا من قبل عصابات داعش الإرهابية ونفذه 6 من عناصره نتيجة الغفلة من قبل عناصر أمنية ولو كانوا متهيئين لما حدث ما حدث، وبعدها تم اغتيال الجندي بكاتم صوت في باب مقر السرية مستغلين سوء الاحوال الجوية”.

وأضاف، أنه “كانت هناك برقيات من الاستخبارات حذرت من وجود نوايا إرهابية لمهاجمة السرية قبل الحادثة، والتقصير حدث بمستوى القيادات المتوسطة والدنيا وتم محاسبة آمر لواء وآمر فوج وضباط وهناك مجلس تحقيقي وسيحالون للمحاكم”.

وأوضح، ان “الموقع كان جيدا وكان محصنا بساتر ترابي وخندق شقي وأسلاك شائكة وهناك جدار كونكريتي والتقصير والغفلة والتراخي سمحا بالحادث والتقصير يتحمله القادة والآمرون”، بحسب الوكالة الرسمية .

انتقادات لغياب دور وزير الدفاع

وبعد هجوم داعشي هو الخامس من نوعه خلال ثلاثة اشهر، اسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين، كان آخرها هجوم العظيم في ديالى الذي اسفر عن استشهاد عشرة عسكريين بينهم ضابط، وجهت اوساط سياسية وشعبية انتقادات لوزير الدفاع بسبب غيابه التام عن هذه الاحداث وعدم القيام بما يلزم للحد منها.

وأثار الهجوم الاخير حفيظة الناس، بعد نشر الصور التي التقطت من موقع الحادث التي لاقت ردود فعل غاضبة، والتي أظهرت أن مقر الجيش كان عبارة عن بيوت مهجورة عند قرية الطالعة ولا توجد كاميرات حرارية وأبراج مراقبة، باستثناء جدار بسيط من ثلاثة أضلاع لا يتعدى ارتفاعه المترين، حيث استغلت العصابات الارهابية هذا الامر اضافة الى سوء الاحوال الجوية، وقامت بمهاجمة النقطة العسكرية بالأسلحة الخفيفة، بإسقاط جندي عند الباب الرئيسي للمقر ومن ثم تصفية البقية.

وتساءل المراقبون عن دور وزير الدفاع من هذه الفاجعة وما هي اجراءاته لاسيما الضحايا هم ضابط وجنود ينتمون للجيش العراقي وهو المسؤول عنهم، وتساءلوا عن الميزانيات الضخمة والانفجارية التي يتم رصدها لوزارة الدفاع في حين ظهر الجندي العراقي وهو يفتقد لابسط مقومات التجهيز اللازم.

وفي خضم هذه الاحداث ظهر وزير الدفاع على حين غرة متهما قيادات من المستويات الدنيا والمتوسطة بالتقصير، دون التوجيه بأي اجراء حازم او القيام بما يمكن للحيلولة  دون تكرار هذه الخروقات.

تجدر الاشارة الى ان وزير الدفاع ينوي البقاء في منصبه لفترة وزارية ثانية حيث اشارت مصادر مطلعة الى قيام نجله بمحاولة التأثير على عدد من النواب والتفاهم معهم في سبيل ابقاء جمعة عناد وزيرا للدفاع.

zowaa.org

menu_en