زوعا اورغ/ خاص
قال رئيس قائمة الرافدين في برلمان اقليم كردستان العراق يعقوب كوركيس في تصريح خَص به زوعا اورغ ” ان ما تتعرض له أراضي و قرى شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في اقليم كردستان العراق امر مقلق ويدفع باتجاه التطهير العرقي لشعبنا، نتيجة التجاوزات المستمرة و الاستيلاء على الاراضي والحقول والبساتين الخاصة بالمسحيين وتغيير ديموغرافيتها من قبل متنفذين حزبيين تابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في الاقليم او مستقوين به “.
وجاء ذلك خلال زيارة قام بها النائب في برلمان الاقليم اليوم الاثنين ٢٣ نيسان ٢٠١٨ الى قرية ناف كندالا في قضاء زاخو. واضاف ” ان القرية تتعرض الى تجاوزات جديدة دون ان تتحرك السلطات الرسمية في قضاء زاخو او محافظة دهوك لتطبيق سلطة القانون وردع المتجاوز لكون المتجاوز من المتنفذين في الحزب الحاكم، وهذا دليل على ضعف سلطة القانون وحكومة الاقليم غير قادرة او غير جادة في مواجهة معتدي واحد فكيف بها ان تعالج ملف التجاوزات برمته؟! “.
واكد ” ان شعبنا فقد ثقته بالحكومة وباي من الاجراءات الشكلية التي اتخذتها لكونها لا تعيد الحق الى أصحابه، وإجراءاتها ليست سوى ذَر الرماد في العيون وتسويف لمطالب شرعية واحيانا شرعنة التجاوز وبالتالي يبقى المعتدي مستمر في اعتداءه واحتلاله لارض ليست له. وكل هذه السنين بقيت الحكومة عاجزة او غير جادة في أنصاف المظلومين اصحاب الحق والأرض الحقيقيين”.
وفي الختام استكمل تصريحه لموقعنا قائلا ” ان استمرار التجاوزات دون معالجة منصفة سيضطرنا للتوجه الى المجتمع الدولي لان فشل الحكومة في ايجاد الحلول يقود الى تدويل ملف التجاوزات وإخراجه من إطاره المحلي ونقله الى المحافل الدولية، وعلى جاليات شعبنا ومؤسساته في المهجر ان يلعبوا دورا في ذلك، وكفى استغلال شعبنا لصقل الصورة وتجميل الواقع السياسي في الاقليم، لاننا استهلكنا خلال ٢٥ عاما كل السبل الحوارية والسياسية والقانونية دون اي نتيجة ملموسة تنصف المظلومين وتعيد الحق لاصحابه الشرعيين”.