زوعا اورغ/ عنكاوا كوم –سامر الياس سعيد
رغم رحيله في عام 2015 الا ان الفنان ماهر حربي استطاع ان يرسخ ببصمته الفنية موقعا مهما بين الفنانين التشكيلين في مدينة الموصل حيث كتب عنه مؤخرا الناقد صباح سليم تحت عنوان الراحل الفنان ماهر حربي المسجى في قبة الأفق بان الفنان المذكور من الفئة من فنانينا الذين ما أن فيض لهم أن يكتشفوا أسلوبهم في السمة المميزة له في ضرب من الألوان ..أو مرمى من الخطوط أو منحى في تركيب حجوم لوحاتهم حتى تراهم يسعون بكل طاقتهم لتطوير أدائياتهم فيها متلمسين من خلال ذلك مايقال بجدتهم في هذا العمل الفني. عما كانوا عليه في أعمال سابقة ويضيف علي بان الفنان حربي لايبحث عن نفسه في العمل الفني بقدر مايرغب أن يؤكد نفسه في الذي كان له أن أكتشفها. ومن هنا تتأتى لهذا الفنان فرادته في العطاء المتميز الذي كان يضعه مابين القدرة التقنية الدالة على درية طويلة فيها وبين جزئيات أشكاله التى أصبحت لشدة تأكيده عليها..