زوعا اورغ/ وكالات
كشفت وزارة الخارجية، الأحد، عن قيامها بإيقاف منح سمات الدخول في المنافذ الحدودية والمطارات العراقية، والغاء جميع الزيارات للمسؤولين الاتراك، مبينة أنها بذلك تعاملت بالمثل مع تركيا ردا على انتهاكها للسيادة العراقية.
وذكر المتحدث باسم الوزارة احمد الصحاف، في تصريحات صحفية للوكالة الرسمية اليوم، 16 آب 2020، ان “الوزارة استدعت السفير التركي في بغداد، لمرتين متتاليتين وسلمته مذكرتي احتجاج شديدتي اللهجة على خلفية اعتداءات تركيا على السيادة العراقية، وطالبت الحكومة التركية بالكشف عن مرتكبي الجرائم العدائية ومحاسبتهم”.
وأضاف أن وزير الخارجية فؤاد حسين، اجرى اتصالات مع نظرائه من العرب والاجانب، موضحا ان “جميع الدول على المستويين العربي والاوروبي يؤيد موقف العراق ويساندونه في الدفاع عن وحدته وسيادة اراضيه”.
وتابع ان “وزارة الخارجية اعلنت عن المعاملة بالمثل لتركيا من خلال ايقاف مذكرة التفاهم المبرمة بين الجانبين في العام 2009 والتي كانت تقضي بتيسير ومنح سمات الدخول في المنافذ والمطارات الحدودية، فضلا عن اتخاذ قرار بالغاء جميع الزيارات للمسؤولين الاتراك الى العراق المبرمجة وفي مقدمتها زيارة وزير الدفاع التركي”.
وأشار الصحاف الى ان “العراق يستند الى القوانين الدولية للحفاظ على حقه”، مبينا ان “الخطاب السياسي والدبلوماسي سبيلان ممكنان لخفض هذا التصعيد والانتهاء الى رؤية مشتركة من شأنها الوصول الى حلول تشاركية”.