زوعا اورغ/ بغداد
تابعت احزابنا القومية المرسوم الجمهوري رقم ( ٣١ ) والذي اصدره فخامة رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد وبموجبه سحب المرسوم ( ١٤٧ ) والذي كان قد اصدره الرئيس الاسبق المرحوم جلال طالباني في ١٠ تموز ٢٠١٣ والخاص بتعيين الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ومتولياً اوقاف الكنيسة.
إننا نؤكد وقوفنا الى جانب قداسة البطريرك ومرجعيته الدينية ومكانته الوطنية، كمؤسسة دينية تمثل جزءا مهماً من مكونات المجتمع العراقي.
إن هذا المرسوم يعتبر رسالة غير مطمئنة للمكون المسيحي الكلداني السرياني الآشوري، وتترتب عليه تداعيات سلبية تضاف الى ما تعرض له هذا المكون من استهدافات مباشرة من التهجير وقتل رجال الدين والمدنيين والخطف وتفجير الكنائس والتغيير الديموغرافي في مناطقه التاريخية في سهل نينوى وغيرها والاستيلاء على الاملاك والممتلكات على مدى العقدين الماضيين، لذا كأحزاب قومية نرفض هذا المرسوم ونحذر من أنه يفهم بكونه ضوء اخضر سيؤدي الى المزيد من الاستهداف ضد المكون وعلى مستويات مختلفة مجتمعية ورسمية، وكذلك سيسمح بالتلاعب باوقاف الكنيسة من قبل جهات متنفذة وفاسدة لها اطماعها الواضحة فيما تملكه الكنائس من اوقاف باتت وبعد ابتلاع عقارات المسيحيين في بغداد ومحافظات عدة، عرضة هي الاخرى للاستيلاء عليها بطرق ملتوية غير قانونية.
نطالب فخامة رئيس الجمهورية بسحب المرسوم الاخير ذي الرقم ٣١ والصادر في ٢٠ حزيران ٢٠٢٣ واصدار مراسم اخرى يولي من خلالها رؤساء الطوائف المسيحية المتبقية والتي لم يصدر لها مرسوم جمهوري، وحيث سيكون ذلك بمثابة رسالة طمأنة للمكون المسيحي في العراق من قبل رئيس الجمهورية حامي الدستور والشعب.
بعداد ١٠ تموز ٢٠٢٣
الحركة الديمقراطية الآشورية
المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري
اتحاد بيث نهرين الوطني
حزب أبناء النهرين
الحزب الوطني الآشوري