زوعا اورغ/ وكالات
امتدت التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها بعض مدن الجنوب كالبصرة وواسط إلى مناطق أخرى حيث أقدم محتجون غاضبون على قطع الطريق الرابط بين محافظتي واسط وذي قار احتجاجا على تردي التغذية بالطاقة الكهربائية.
وذكر مصدر أمني، ان محتجين غاضبين من تردي التغذية بالطاقة الكهربائية، أقدموا أمس الثلاثاء، 10 تموز،على قطع الطريق الرابط بين محافظتي واسط وذي قار، ضمن سلسلة احتجاجات شعبية يشهدها جنوب العراق ومناطقه الوسطى، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وفق ما نقلته صحيفة “الحياة”.
وأضاف ان مئات المحتجين تجمعوا أمس في ساحة تموز في محافظة واسط، احتجاجا على ضعف التغذية بالطاقة الكهربائية، ورفعوا شعارات تطالب الحكومة بتوفير الخدمات.
وفي ذي قار، انطلقت تظاهرة احتجاجا على ضعف الخدمات شارك فيها مئات المواطنين الذين قطعوا الطريق المؤدي إلى وسط المدينة، حيث أفادت مصادر محلية في المحافظة بأن “عددا من المحتجين أشعلوا النار في إطارات وسط الشوارع، ورفع المحتجون شعارات منددة بتردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي”.
واتسعت التظاهرات في محافظة البصرة التي انطلقت منها أول الاحتجاجات، لتشمل مناطق جديدة، بعدما بدأت في منطقة كرمة علي التي شهدت مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين في إطلاق قوات الشرطة النار على متظاهرين.
وامتدت الاحتجاجات إلى محافظة ميسان، حيث تجمع مئات في تظاهرات ليلية، مطالبين بتحسين الخدمات الأساسية.
أما في محافظة النجف، فقد ردد عشرات المحتجين الغاضبين شعارات تندد بالفساد الإداري والمالي وضياع الأموال على ملف الكهرباء وهدرها من دون تطوير الخدمة، وطالبوا بإيجاد حلول سريعة مع حلول فصل الصيف وتصاعد درجات الحرارة إلى مستويات عالية، كما شهدت محافظة بابل تظاهرات مماثلة.
من جهتها أعلنت وزارة الكهرباء إعادة تشغيل خطوط طاقة وإدخال محطات جديدة للخدمة، مؤكدة استنفار إمكاناتها بهدف تحسين مستوى توزيع الطاقة الكهربائية في كل المحافظات.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أعربت في وقت سابق، عن قلقها من الحوادث الجارية في مدينة البصرة عقب إطلاق القوات الأمنية النار على محتجين، فيما رحبت بإعلان السلطات العراقية فتح تحقيق، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن اندلاع العنف.