1. Home
  2. /
  3. منظمة الصحة العالمية تكشف...
  4. /
  5. Page 436

منظمة الصحة العالمية تكشف عن موعد الخلاص من تداعيات كورونا

زوعا اورغ/ وكالات

كشفت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس الموافق 25 شباط 2021، عن موعد الخلاص من تداعيات فيروس كورونا، مبينةً أنه لن يكون هناك حاجة للقيود التي فرضت في الفترة الماضية.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، “هانز كلوغ” في تصريح صحفي تابعته “ايزيدي 24″، أنه “تجاوزنا السيناريو الأسوأ للوباء، وبتنا اليوم نعرف معلومات أكثر عن الفيروس التاجي مقارنة بما كنا نعرفه مع بدء تفشيه في 2019”.

كما أوضح كلوغ، أن “الفيروس لن يختفي نهائيا، ولكن بحلول العام المقبل لن تكون هناك حاجة إلى قيود كالتي فرضت في الفترة الماضية”.

ولفت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، الى أن “الفيروس يحاول تكييف نفسه مع الإنسان وهو أمر طبيعي”.

مبيناً بالقول، أنه “إذا اقتضت الحاجة سيتم تعديل اللقاحات لمواجهة السلالات الجديدة، ولن يكون هناك تطوير لها من نقطة الصفر”.

وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة و البيئة العراقية إنه منذ بداية إنتشار فيروس كورونا في البلاد أصيب 680288 شخصاً بالفيروس واكتسب منهم ما نسبته 91،9% الشفاء الكامل وتوفي 13324 شخص إثر الإصابة بهذا الفيروس.

 

  1. Home
  2. /
  3. رئيس أساقفة الموصل يستعد...
  4. /
  5. Page 436

رئيس أساقفة الموصل يستعد لاستقبال البابا فرنسيس “في أجواء من الفرح”

زوعا اورغ/ وكالات

في كرملش وبغديدا والموصل شمالي العراق، كنائس مدمرة، ونفايات تجتاح الأزقة الضيقة، وآثار الحرب لا تزال ظاهرة بوضوح. رغم ذلك، يؤكد رئيس أساقفة الكلدان في أبرشية الموصل وعقرة المطران نجيب ميخائيل أن التحضيرات جارية لزيارة البابا التاريخية، وأن استقباله سيجري في “أجواء من الفرح”.

ورغم مرور ثلاث سنوات على طرد تنظيم داعش من المنطقة، يحتفظ رئيس أساقفة الموصل بآثار من الجرائم الوحشية التي ارتكبها عناصر التنظيم في كرملش بينها صليب مكسور عند برج أعلى كنيسة وأواني قداس وأيقونة متضررة، أدلة من أجل “تجاوز الماضي”، كما يقول المطران ميخائيل لوكالة فرانس برس، عبر “التسامح لكن من دون نسيان” تلك الجرائم.

ويشير رئيس أساقفة الموصل إلى أنه تمكن من تهريب الكثير من الوثائق القديمة من التنظيم المتطرف الذي احتل المنطقة بين 2014 و2017، وحكم بالرعب، مستهدفًا خصوصًا الأقليات، إلى إقليم كوردستان العراق، مخاطرًا أحيانًا بحياته.

وتقع كرملش في سهل نينوى شرق مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. وكانت الموصل على مدى قرون مركزًا تجاريًا وثقافيًا رئيسيًا في الشرق الأوسط. وتحتضن نينوى الكثير من الكنائس والوجود المسيحي. وخلفت المعارك التي امتدت لأشهر طويلة بين القوات الحكومية العراقية وداعش، مئات الضحايا ودفعت الآلاف للنزوح، وانتهت بإعلان السلطات العراقية القضاء على الجهاديين نهاية العام 2017.

“جدول ضاغط”

ويقول رئيس أساقفة الموصل الذي لا تفارق وجهه الابتسامة، متحدثًا من كنيسة كرملش، بأن جدول أعماله أصبح ضاغطًا جدًا منذ الإعلان عن الزيارة البابوية الأولى للعراق التي ستتم في آذار المقبل.

ففي كل المدن التي سيزورها البابا، الزعيم الروحي لـ1,3 مليار كاثوليكي في العالم، تقوم جوقات التراتيل وفرق الكشافة بتدريبات منذ أسابيع، وينتظر الجميع لقاء خليفة القديس بطرس والاقتراب منه في كنائسهم. ويتولى عدد من الكهنة ترجمة صلوات إلى الإيطالية والعربية واللاتينية والسريانية، لأن البابا سيحتفل في العراق بأول قداس له بحسب الطقوس الشرقية.

وشكّلت لجان حكومية وأخرى في محافظات مختلفة لمتابعة الاستعدادات اللوجستية ومراسم الزيارة.

ويرى المطران ميخائيل (65 عامًا) أن المهمة التي يقوم بها مع محيطه حساسة جداً خصوصا لأن أي مسؤول أجنبي حكومي لم يزر الموصل منذ أكثر من خمس سنوات. ويقول “نواجه ضغطًا هائلاً، الأب الأقدس ليس كأي شخصية، إنه يمثل دولة وكاثوليك العالم”.

وسيتنقل البابا (85 عامًا) بسيارة مكشوفة في بلد لم يستقر فيه الأمن منذ سنوات.

“فسيفساء رائعة”

ويصف المطران ميخائيل التحضيرات بـ”المهمة صعبة. الكل سيحاول الاقتراب من البابا، ويجب الاهتمام بالتنقلات والزي الرسمي وكتابة البيانات بدقة تامة والدعوات”. ويشير إلى عدم وجود ملعب رياضي مناسب أو كاتدرائية لإقامة قداس بابوي في محافظة نينوى التي ولد فيها، مشيرًا إلى أن هناك “14 كنيسة مدمرة، سبع منها تعود للقرون الخامس والسادس والسابع”.

بين هذه الكنائس، كاتدرائية مسكنته، وهو اسم مسيحية شهيدة في القرون الأولى، وكان رئيس أساقفة الموصل يرتادها برفقة أهله في صغره، تغطيها اليوم حجارة وركام. أما كنيسة القديس شمعون الصفا (القديس بطرس) فمليئة بأكياس قمامة.

وفي بلد لا تزال فيه خلايا متطرفة مجهول مكانها، يرى المطران ميخائيل الذي يحمل شهادة هندسة في التنقيب عن النفط قبل أن يقرر اعتناق الكهنوت، أن “كل مسؤول أمني سيكون بحالة توتر” خلال زيارة البابا. أما هو، فستكون هذه المرة الثانية التي يلتقي بها البابا فرنسيس، إذ سبق له أن التقاه في روما.

زيارة لكل العراقيين

ويؤكد المطران ميخائيل أن زيارة البابا التي من المقرر أن تستمر ثلاثة أيام “مهمة جدًا لجميع العراقيين”، مشيرًا إلى أن “هذا البلد كفسيفساء رائعة متعددة الألوان ومتكاملة، لهذا لا يمكن أن يُجزأ إلى أجزاء طائفية للأسف (كما) يحدث اليوم”.

ويؤمن رئيس أساقفة الموصل بأن البابا فرنسيس قادر على إعادة نسج هذه الروابط، خصوصًا في شمال البلاد حيث تتواجد عشرات الأقليات، عبر “كلمات قوية” تعبر عن “مباركته” و”دعمه المعنوي”، مؤكدًا بأن ذلك ممكن لأن هناك “تغيرا في العقليات” داخل المجتمع حيث لا تزال الخلافات بين المجموعات الدينية والعرقية قائمة.

ومن المقرر أن يزور البابا مدينة أور الأثرية حيث ولد النبي إبراهيم، في جنوب العراق، ليؤدي صلاة مشتركة إلى جانب مسلمين ويزيديين وصابئة، الديانتين اللتين ظهرتا في العراق قبل المسيحية بزمن طويل. لكن “الأمر الأهم”، بالنسبة إلى رئيس أساقفة الموصل، هو “زرع الفرح في قلوب كل الناس، لأن هذه الزيارة ليست بروتوكولية، إنها روحيّة”.

 

 

  1. Home
  2. /
  3. الكرملين “قلق” من الوضع...
  4. /
  5. Page 436

الكرملين “قلق” من الوضع في أرمينيا: ندعو إلى “الهدوء”

زوعا اورغ/ وكالات

قال الكرملين، اليوم الخميس، أنّه يشعر بالقلق إزاء الوضع في أرمينيا الحليف التقليدي لروسيا بعد أن اتهم رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان هيئة أركان الجيش بمحاولة انقلاب.

وذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للصحافيين: “نتابع الوضع في أرمينيا بقلق… وبالطبع ندعو الجميع إلى الهدوء”.

وعلى خلفية الأزمة السياسية المتفاقمة، طالب الجيش الأرمني اليوم الخميس باستقالة حكومة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.

وجاء هذا الطلب في بيان صدر عن هيئة الأركان العامة في الجيش الأرمني ووقع عليه أكثر من 40 مسؤولا عسكريا بارزا، منهم قائد هيئة الأركان أونيك غاسباريان وجميع نوابه ورؤساء الإدارات وقادة الوحدات العسكرية الكبرى.

من جانبه، وصف باشينيان بيان هيئة الأركان بأنها محاولة انقلاب عسكري، داعيا أنصاره للتظاهر في ميدان الجمهورية أمام مقر الحكومة وسط العاصمة يريفان.

وقال رئيس الوزراء إنه “قرر إعفاء قائد الأركان عن منصبيه، قبل توقيعه على البيان”، مؤكدا أنه “ينوي التوجه بكلمة إلى الشعب في القريب العاجل”.

  1. Home
  2. /
  3. نائب السكرتير العام للحركة...
  4. /
  5. Page 436

نائب السكرتير العام للحركة يزور نائب محافظ دهوك ورئيس مجلس المحافظة

زوعا اورغ – دهوك

زار السيد يعقوب كوركيس نائب السكرتير العام لحركتنا الديمقراطية الآشورية – زوعا على راس وفد من فرع اربيل ضم السيد نبيل ملحم وكيل مسؤول الفرع وعدد من الكوادر المتقدمة، اليوم ٢٤ شباط ٢٠٢١ نائب محافظ دهوك السيد شمعون شليمون لمناسبة تسنمه منصبه نائبا للمحافظ.

وقدم وفد حركتنا التهاني للسيد شمعون وتمنوا له الموفقية في مهامه لخدمة ابناء محافظة دهوك بصورة عامة، وأن يساهم في ايجاد الحلول الناجعة للمعوقات والمشاكل وخصوصا تلك المتعلقة بالتجاوزات على اراضي وقرى أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين.

كما وتم خلال الزيارة استعراض النشاطات والمشاريع المزمع انجازها في المحافظة، وتكملة تلك التي تلكأت بسبب الازمة المالية، حيث اشار السيد نائب المحافظ الى ان تلك المشاريع سيتم الشروع بتنفيذها قريبا ومنها الشارع الرئيسي الذي يربط منطقة نهلة بقضاء عقرة والمتلكئ منذ سنوات.

كما اوضح ان الموافقة تمت على تبليط الشارع الذي يربط قرية جمي ربتكي ببقية قرى منطقة نهلة، وهي خطوات ايجابية ستساهم في انتعاش المنطقة وتسهيل معيشة المواطنين.

من ناحيته اكد نائب السكرتير العام دعم حركتنا لكل الجهود الرامية لخدمة المواطنين وتقديم الدعم وتسهيل سبل المعيشة، وحل مشاكل المواطنين وتحقيق العدالة والشراكة السياسية والقومية.

وبعدها زار الوفد السيد فهيم عبدالله رئيس مجلس محافظة دهوك، حيث حضر اللقاء السيد نينوس عوديشو عضو مجلس المحافظة عن قائمة الرافدين.

وتم خلال اللقاء مناقشة الواقع المعاشي للمواطنين والخطوات الجادة للاصلاح وتطوير البنية التحتية للمحافظة وتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين. كما وناقش الطرفان اهمية ترسيخ مبادئ الشراكة والتأخي وحفظ حقوق جميع المكونات، حيث اكد السيد نائب السكرتير العام على دعم حركتنا لكل المساعي الهادفة لتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين وحقوقهم، انطلاقاً من التعايش التاريخي بين مكونات المحافظة وتقديرا للتضحيات الجسام التي قدموها في مختلف مراحل النضال ضد الدكتاتورية ومن اجل نظام ديمقراطي وسلطة المؤسسات التي يتمثل فيها الجميع.

  1. Home
  2. /
  3. “أحزان مريم العذراء” يختتم...
  4. /
  5. Page 436

“أحزان مريم العذراء” يختتم مشاهده في مصر (صور)

زوعا اورغ/ نقلا عن قاهرة اليوم

اختتم فريق عمل الفيلم العالمي الجديد “أحزان مريم العذراء” تصوير مشاهد رحلة العائلة المقدسة في مصر وهو من إنتاج كنيسة المشرق الآشورية.

وتدور أحداثه عن حياة السيدة العذراء مريم وتم تصويره بين عدد من الدول من بينها مصر والولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة واسعة من الجاليات التي تعود أصولهم إلى العراق وسوريا ولبنان ومصر وأمريكيين.

الفيلم من إخراج المخرج العالمي فرانك كلبرت، ويساعده طاقم الإخراج من المصريين ومدير التصوير العراقي براق صلاح، ويأتي أبرز المشاركين من الجانب العراقي بدور الإسخريوطي الفنان حسين مهدي، ومن المؤمل أن يعرض الفيلم في نهاية هذا العام.

  1. Home
  2. /
  3. الذكرى 13 لاستشهاد مثلث...
  4. /
  5. Page 436

الذكرى 13 لاستشهاد مثلث الرحمات المطران بولص فرج رحو

ا.د غازي ابراهيم رحو

يقول مار  بولس الرسول في كلماته  لاهل كورنثوس (( اقتدوا بي كما اقتدي  انا  بالمسيح )) وهكذا  على خطى  مار بولس الرسول كان   مار بولس فرج رحو  الذي تمر علينا هذه الايام الذكرى الثالثة عشر لاستشهاده وهو   احد  رجالات شعبنا المسيحي  المتالم  والمهمش الذي قدم الشهداء  تلو الشهداء حيث يذكرنا يوم 29 شباط  من عام 2008   الذي كان يوما اسودا في تاريخ الموصل  حيث  توشحت بها مدينة الموصل  عندما اقدم عدد من المجرمين القتلة  على اختطاف شيخ الشهداء المطران فرج رحو رئيس اساقفة الموصل وتوابعها وهو من اوائل المطارين الكاثوليك اللذين استشهدوا بالالفية الثالثة وبكلمة ادق هو اول مطران شهيد في كنيستنا العراقية في الالفية الثالثة  والمطران  بولس فرج رحّو رحل  شهيداً للمسيح وقدوة للسير على طريقه، طريق الجلجلة المؤدي للقيامة.  فقد قدّر العالم بأسره وفي مقدمتهم قداسة البابا بندكتوس السادس عشر الإيمان البطولي لهذا الأسقف الغيور والشجاع والمحب للمسيح وللكنيسة وللعراق.استشهد بعد ان راى بام عينية كيف  قتل المجرمين الشمامسة الشهداء  الثلاثة المرافقين له ؟؟ والشهيد المطران فرج رحو كان شهيدا قبل استشهاده بستة سنوات  حيث عاش  وهو حامل كفنه خلال السنوات الستة التي سبقت استشهاده بسبب التهديدات ومحاولات الخطف التي عاشها  الا انه  لم يطأطأ راسه  للقتلة المجرمين ولم يغلق كنائسه في الموصل  ولم يهرب ويترك شعبه المهدد  بل وقف بكل شجاعة كما تربى في بيته وكنيسته المؤمنة تربى  على الحق والايمان والشجاعة   وهذه الايام نستذكر استشهادة واختطافة والتي  تتزامن مع حدث  مهم يمر به العراق  وهو  زيارة الحبر الاعظم البابا فرنسيس الى العراق وهي اول زيارة رعوية وايمانية   يقوم بها بابا  الفاتيكان للعراق  رغم  ظروف البلد والتي من المؤكد انها سوف تضفي على بلدنا العراق ايجابيات كثيرة في اعادة صياغة علاقة الانسانية بين العراقيين انفسهم  بعيدا عن التهميش  والقتل والترهيب وخاصة لمكوننا المسيحي الذي عانى كثيرا منذ عشرات السنين وسوف تعزز هذه الزيارة المواطنة العراقية قبل اي شيء اخر وتعزز تعايش التنوع بين ابناء العراق ..ان ذكرى استشهاد المطران الجليل شيخ شهداء الكنيسة العراقية في الالفية الثالثة هي علامة ايمانية كبيرة لهذا المكون ان رجل الايمان  الشهيد فرج رحو كرس حياته للمسيح ووهبها بكل شجاعة منذ ان تم اختطافة ولغاية استشهاده حيث ركز وامن رحمه الرب بتعاليم  الكتاب المقدس بالاضافة الى مجمع الفاتيكان الذي حدد مهام الاسقف حسب التعليم الكتابي والكنسي  بان الاسقف  هو(( المعلم  والحبر والراعي ))  التي طبقها شيخ الشهداء المطران فرج رحو  حيث كان معلما لابنائه المؤمنين يرشدهم الى الايمان باهتمامه  بالامور اللاهوتية والثقافية  مثل الرب يسوع  المعلم الاول والاعظم لنا جميعا  والميزة الثانية التي يتحلى بها الاسقف هي الحبر  اي ان  يكون قديسا لكي يؤدي مهامه بتجرد وهذا ما اتصف  به الشهيد المطران فرج رحو  بالرغم من كل الاظطهادات وحالات التهديد والخطف التي لاقاها  والتفجيرات التي عاشها الا انه لم يتردد بايمانه  وتنفيذ مهماته كحبر يقدس الايمان ويقيم صلواته بالرغم من التهديدات التي استلمها قبل استشهاده وهكذ عندما تم اختطافه كان تلك الايام مناسبات درب الصليب  فقد اصر على قيامها  متحديا المجرمين القتلة بقوة ايمانه وهكذا سار  الشهيد فرج رحو على درب السيد يسوع المسيح الذي تالم ومات  كذبيحة لغفران الخطايا  …اما المهة الثالثة للاسقف  فهي ان يكون (( راعي )) حيث يجب ان يكون الراعي حارسا  على الكنيسة وعلى رعيته   كما كان سيدنا يسوع المسيح (( انا الراعي  الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه من اجل  خرافه  ولا يتركهم )) كما لم يترك الشهيد فرج رحو ابناء شعبه  في الموصل ويهرب الى مكان اخر بل واجه الموت كما واجهه سيدنا  الاعظم يسوع المسيح فوقف  المطران الشهيد  بوجه خاطفيه وضحى بحياته من اجل ايمانه وابرشيته واعطى صوره حقيقية لمواصفات الاسقفية   ؟؟؟هكذا كان الشهيد مثلث الرحمات المطران فرج رحو وهكذا فاز بالسعادة الابدية  الدائمة واعطى صورة ورسالة  للاخرين  بان الايمان  ليس بالكلام فقط بل بالفعل والتطبيق كما ان الشهيد المطران سطر دروسا عظيمة ستبقى خالدة في التاريخ لانه رغم التعذيب باشد العذابات بقي صابرا ومحتسبا  الى الرب تعالى  كونه يحمل  في قلبه الايمان  الذي قدم روحه  الطاهرة من اجلها  ولم يتنازل  عن ما تعلمه  في بيته  وعائلته وكنيسته  فتم غدره وقتله ببشاعة وعثر على جثمانه يوم 13-3-2008 وفاز بالسعادة  الابدية  الدائمة  واعطى روحا جديدة لكنيسته لكي لا تموت  في فترات الضعف  التي يضن بها البعض انها ضعيفة  فمثل الشهيد فرج رحو  هم من يعطون القوة  لبقاء الايمان وهكذا اعطى الشهيد فرج رحو دروسا اخرى الى خاطفيه  فرغم كل المخاض والتعذيب عند اختطافه الا انه لم يتراجع عن رسالته وعقيدته ومثل هؤلاء الرجال في امتنا هم من يعطون الثبات  للعقيدة وهم اللذين يفتخر بهم شعبنا  وهكذا هم الرجال الرجال يمتحنون في حياتهم الايمانية ويقدمون ارواحهم ويعلمون الاخرين كيف يبرز الصابرون في فرض ايمانهم دون تردد او تراجع ..اننا في هذه الايام  التي نستذكر بها  شيخ الشهداء ورفاقه الابرار فاننا نعاهدهم ونعاهد ارواحهم باننا سنبقى على خط سيرهم سائرون وعلى طريق ايمانهم عابدون ..نم قرير العين ايها الشهيد انت ورفاقك الشمامسة   فجنات الخلد تضمكم في عليين تنظرالينا وتمنحنا القوة لمجابهة ضعفنا ان وجد وتركز فينا الايمان والقوة..

  1. Home
  2. /
  3. النائب يونادم كنا يلتقي...
  4. /
  5. Page 436

النائب يونادم كنا يلتقي جينين بلاسخارت ممثلة الامين العام للامم المتحدة في العراق

زوعا اورغ/

التقى النائب يونادم كنا رئيس كتلة الرافدين بالسيدة جينين بلاسخارت ممثلة الامين العام للامم المتحدة في العراق وذلك يوم الثلاثاء ٢٣/ ٢ .

‏حيث ناقش الانتخابات المبكرة ودور الامم المتحدة في الرقابة وتقديم الخبرات ، وانتخابات الخارج ، من اجل انتخابات شفافة لاستعادة ثقة المواطن بالحكومة . والاوضاع في البلاد وبالاخص في سهل نينوى وكركوك ،

و حضر اللقاء السيد عماد يوخنا مستشار رئيس مجلس النواب لشؤون المكونات و نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية .

 

  1. Home
  2. /
  3. تعرّف على موقع أور...
  4. /
  5. Page 436

تعرّف على موقع أور التاريخي في العراق، حيث سيقيم البابا فرنسيس صلاة بين الأديان

زوعا اورغ/ وكالات

من المقرر أن يقيم البابا فرنسيس صلاة بين الأديان في موقع أور التاريخي في بلاد ما بين النهرين عندما يزور العراق الأسبوع المقبل، وهو حدث يأمل علماء الآثار المحليون أن يجذب الانتباه مجددًا إلى المكان الذي يحظى بالاحترام باعتباره مسقط رأس النبي إبراهيم.

وكانت أور مقصدًا محببًا للزوار الغربيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، لكن زيارتها باتت نادرة في الوقت الحالي بعد أن دمرت عقود من الحرب وعدم الاستقرار السياسي صناعة السياحة في العراق. وجاءت جائحة فيروس كورونا لتمنع الزوار المحليين أيضًا من ارتياد الموقع.

يضم الموقع الذي يبعد حوالي 300 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة بغداد، زقورات على شكل هرم ومجمعًا سكنيًا متاخمًا إلى جانب معابد وقصور.

واكتشفه قبل 100 عام البريطاني ليونارد وولي الذي استخرج كنوزًا تنافس في قيمتها تلك التي عُثر عليها في مقبرة توت عنخ آمون في مصر. لكن لم يُنجز عمل يذكر منذ ذلك الحين في واحدة من أقدم مدن العالم، حيث بدأ السكن الحضري والكتابة وسلطة الدولة المركزية.

يقول علي كاظم غانم مدير مجلس الدولة العراقي للآثار والتراث في أور إن المجمع المجاور للزقورات يعود إلى عام 1900 قبل الميلاد. وقال غانم مشيرًا إلى المجمع السكني “لهذا يُعتقد بأن هذا المبنى أو المنزل كان منزل النبي إبراهيم”. وأشار غانم إلى أن المجمع السكني رُمم عام 1999 بعد أن أعلن البابا يوحنا بولس الثاني، سلف البابا فرنسيس، عن زيارة للعراق. لكن الزيارة أُلغيت عندما انهارت المفاوضات مع حكومة الرئيس العراقي صدام حسين في ذلك الحين.

ويأمل غانم هذه المرة أن تلفت زيارة البابا فرنسيس انتباه العالم إلى الموقع، الذي يقول إنه في حاجة ماسة لتمويل أعمال الترميم في قصوره ومعابده. قال غانم “ليس السياحة فحسب، لكننا نعتقد أنه سيكون هناك موسم زيارة مسيحي”.

وتعمل منظمة “أون بونتي بير” ومقرها إيطاليا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أعمال البنية الأساسية مثل الممرات والاستراحات واللافتات لمساعدة الزوار. وتخضع الطرق المحيطة بالموقع للتجديد ويجري مد خطوط الكهرباء قبيل زيارة البابا. لكن غانم يقول إن جهود إدارته في ظل نقص التمويل تقتصر على احتواء المزيد من الأضرار بالموقع، مثل حفر الخنادق لتحويل مياه الأمطار بعيدًا عن أطلاله.

وشدد مطران البصرة حبيب النوفلي للكلدان على الأهمية الرمزية لزيارة البابا فرنسيس بين الخامس والثامن من آذار، بينما لا يزال العراق يتعافى من الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية التي دمرت عشرات من مواقع التراث المسيحية. وسيشارك في الصلاة بين الأديان مسيحيون ومسلمون وصابئة مندائيون ويزيديون وأقليات دينية أخرى في العراق. وسينصب التركيز على الانسجام والتناغم بين الجماعات الدينية في صلاة سماها الفاتيكان “صلاة من أجل أبناء وبنات إبراهيم”.

  1. Home
  2. /
  3. القتال ضد داعش وحماية...
  4. /
  5. Page 436

القتال ضد داعش وحماية البعثات.. اتصال بين بايدن والكاظمي

زوعا اورغ/ وكالات

اتفق الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مكالمة جمعته برئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على أهمية حماية البعثات الدبلوماسية في العراق، ورفض محاولات زعرعة الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة، وفق ما ذكره بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نقلته وكالة الأنباء الرسمية “واع“.

وفي المكالمة، التي جمعتهما مساء الثلاثاء، ناقش الطرفان تطوير العلاقات بين البلدين، واستمرار التعاون في مكافحة تنظيم داعش.

وقال الكاظمي في تغريدة له على تويتر، الأربعاء، “بحثت في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جوزيف بايدن تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة بما يخدم مصلحة البلدين والعمل على دعم الأمن والسلم في المنطقة واستمرار التعاون في محاربة داعش”.

‏وأضاف “كما أكدنا العمل لمواصلة الحوار الاستراتيجي بين بلدينا على أساس السيادة الوطنية العراقية”.

ويتولى تحالف تقوده الولايات المتحدة في العراق، منذ 2014، لمساعدة القوات العراقية في التصدي لتنظيم داعش الإشراف على قاعدة بالقرب من السفارة الأميركية.

وفي الأشهر الأخيرة في العراق، استهدفت عدة هجمات صاروخية قواعد عسكرية يستخدمها الجيش الأميركي، فضلا عن صواريخ أخرى تستهدف السفارة الأميركية في بغداد، كان آخرها الاثنين.

وقتل متعاقد مدني أجنبي وجرح خمسة آخرون بالإضافة إلى جندي أميركي في هجوم صاروخي استهدف الأسبوع الماضي قاعدة جوية في كردستان العراق، وفق ما أعلن التحالف بقيادة الولايات المتّحدة.

  1. Home
  2. /
  3. قراءة في أبعاد الزيارة...
  4. /
  5. Page 436

قراءة في أبعاد الزيارة المترقبة لرئيس الكرسي الرسولي بابا الفاتيكان الى العراق

عمانوئيل خوشابا

من المقرر أن يتوجه الحبر الأعظم البابا فرنسيس قريباً الى العراق، بعد أن عجز أسلافه عن ذلك وذلك للعديد من الأسباب والظروف المعقدة التي طغت على البلاد حينها، وتاتي هذه الزيارة تلبية لدعوة من القيادة السياسية العراقية والكنيسة الكاثوليكية في العراق والذي سيحل على بلاد مابين النهرين ضيفاً في الخامس من آذار المقبل، اِن لم يطرأ اي تغييرمفاجئ في برنامج زيارته نظراً لتزايد حدة أنتشار جانحة كورونا وظروف مواتية أخرى.  وكما هو معلن فأن الهدف من الزيارة هي لترسيخ مبدأ الحوار والتعايش السلمي بين جميع المكونات الدينية الأبراهيمية و الأديان الأخرى، ومن المتوقع أن يوقع قداسة البابا وثيقة مع المرجع الشيعي الأعلى  سماحة السيد السيستاني في مدينة النجف، شبيهة لتلك التي وقعها مع شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب عام 1999 في دولة الأمارات المتحدة العربية والمعنونة بأسم “وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش معًا”،   لكن الملفت للنظر بأن وسائل الأعلام نقلت أخيراً خبراً مفاده بأن مكتب سماحة السيد السيستاني ينفي نيته في توقيع أية وثيقة مع رئيس الكرسي الرسولي.

وهناك بعض الآراء المنقولة من بعض القيادات الكنسية والسياسية في العراق تشير الى أهمية الزيارة البابوية للعراق وكيفية قدرتها على تغيير مسار الوجود المسيحي في العراق خاصة بعد ما تعرض له من ويلات ونكب في مرحلة مابعد عام 2003 و نخص منها جرائم داعش الأرهابية لعام 2014 في محافظة نينوى والمناطق المحيطة بها والتي أدت حينها الى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات من كافة الطوائف المذهبية العراقية ونخص منهم الطائفة الأيزيدية والمسيحية، حيث تم أقتلاع مئات الألوف منهم من مناطقهم التاريخية المتمثلة في سهل نينوى وجبل سنجار.

يمكن القول بان الزيارة البابوية للعراق تندرج في اِطار السياسة الدولية للدولة الثيوقراطية المتمثلة بالفاتيكان ومن ثم لها أبعاد عديدة منها ألأقتصادية والأجتماعية ، وهي بدورها مرتبطة بالمصالح الخاصة ما بين البلدين ونخص منها دولة الفاتيكان من خلال الطائفة الكاثوليكية وممتلكاتها الكبيرة في العراق. من الجانب السياسي فأن الزيارة تضفي أهمية كبيرة الى الدولة العراقية الشبه معزولة أقليمياً ودولياً كنتيجة لأنعدام الأستقرار السياسي، الأقتصادي والأمني فيها، لذلك فأن أحد نتائج هذه الزيارة هي اِطغاء حالة الشرعية و أملاء الدعاية السياسية الى دولة منخورة بالفساد السياسي الطائفي ومن ثم اِعطاء الضوء الأخضر الى حكومة هشه تقودها وتسيرها الميليشيات الحزبية والعاجزة تماماً في أدارة الملف الأمني و الأقتصادي للبلد، وطبق المنظور القانوني تعتبر الحكومة العراقية المسؤولة عن أستشهاد المئات وجرح الآلاف من أبناء ثورة تشرين الوطنية.

أما من الجانب الأقتصادي، فأن الزيارة البابوية الى مدينة أريدو التاريخية، والتي سوف يقوم  خلالها البابا فرنسيس بألقاء كلمة من على زقورة أريدو التاريخية ويتناول من خلالها بث مبادئ السلام والعيش المشترك مابين جميع الطوائف، سوف تثمر بالنتائج الأقتصادية الأيجابية وتنفتح من خلالها آفاق أقتصادية مستقبلية تلقي ظلالها الأيجابية على كلا الدولتين، وتثبت الوقائع والمعلومات بوجود مشاريع أستثمارية كبيرة من قبل الشركات العالمية ونخص منها الشركات الأيطالية من أجل تطوير المدينة وتأهيلها سياحياً، ومن هنا سوف تفتح أبواب الدعاية السياحية الى وادي الرافدين. ويمكن للحكومة المحلية في مدينة الناصرية بأن تقوم بأستغلال هذه الزيارة من خلال توظيفها جميع الأمكانيات والسبل وتوجيه أنظار العالم على مدينة القمر والسحر أريدو، وجعلها قبة ومدينة السياح يهفو عليها الحجاج من جميع أنحاء العالم بما تمثله اِحد الأسس للديانة الأبراهيمية، والجدير بالذكر بأن مدينة الناصرية الحالية تحوي على اكثر من 13000 موقع أثري، والتي تم سرقة منها اكثر من 73000 قطعة أثرية بعد الأحتلال عام 2003  وموجودة أغلبها في متاحف بنسلفانيا و لندن.

اما من الجانب الأجتماعي فيعول الكثير من أن الزيارة سوف تدر الخير والطمأنينة على أبناء شعبنا الآشوري بكافة تلاوينه الطائفية ، وتضفي زخماً قوياً في التعجيل من اجل عودة المهاجرين والمهجرين الى مناطق سكناهم وخاصة في سهل نينوى، كما ذكر أحد الكهنة الأفاضل من سهل نينوى بقوله ( من دواعي الشرف بأن البابا فرنسيس يفكر في خرافه المصابة، و أضاف بأن الزيارة ستشجع المسيحيين على البقاء في العراق). نود القول بأن كان من الواجب على الحبر الأعظم بأن يسأل عن خرافه يوم ذبحت من قبل الذئاب خلال السنين الماضية وماهي اِلا نفس شاكلة الذئاب التي يلتقي بها اليوم، ويذكر بأن أحتلال داعش الأرهابية لمدينة الموصل وضواحيها كان في بداية شهر حزيران لعام 2014 ، وحينها لم يظهر اي رد فعل من الكرسي الرسولي على هذه المذابح الفظيعة سوى بيان واحد صدر من قبل البابا فرنسيس بعد شهرين اي في شهر آب من العام نفسه، دعا فيه المجتمع الدولي لحماية المسيحيين وخرافه المذبوحة في العراق، كذلك موقفه الفاتر من العمليات الداعشية الأرهابية على أبناء شعبنا في الخابور والجزيرة السورية في شباط عام 2015.

لايمكن التعويل كثيراً على زيارة قداسة البابا فرنسيس الى العراق، بأن تقوم بشفي الجراح الذي أحدثها الأسلام السياسي و أعماله الأرهابية بحق الشعب العراقي بكافة ألوانه الطائفيه و بالأخص الطوائف المسيحية والأيزيدية والصابئة المندائيين، ومن ثم بتقديرنا ليس للحبر الأعظم الكاثوليكي القدرة الكافية بتغيير ُرقع الشطرنج والدخول في اللعبة السياسية في منطقة الشرق الأوسط  والمناطق الملتهبة الأخرى، و زيارته هذه لن يحذو خلالها قيد أنملة في ترسيخ الأستقرار وترسيخ مبادئ التعايش السلمي بين الطوائف المتناحرة من خلال البروتوكولات الدينية و اللقاءات الديبلوماسية الروتينية العابرة ، والتجارب والوقائع على الأرض تثبت ذلك وتبين بأن العديد من الأجتماعات المنبثقة أعلاه ماهي اِلا بروتوكولات تشريفية، لايمكن لها أن تحل المشاكل السياسية، الأقتصادية والأجتماعية الموجودة في المناطق الملتهبة سياسياً و طائفياً خاصة في الشرق الوسط ومنها العراق.

عمانوئيل خوشابا

21 شباط 2021

zowaa.org

menu_en